الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

مسؤول أوروبي: إيران غير مستعدّة لاستئناف محادثات فيينا وتريد مناقشة النصوص أوّلاً

المصدر: رويترز
باقري (إلى اليمين) مستقبلا مورا في طهران (14 ت1 2021، أ ف ب).
باقري (إلى اليمين) مستقبلا مورا في طهران (14 ت1 2021، أ ف ب).
A+ A-
قال مسؤول كبير في الاتحاد الأوروبي، اليوم الجمعة، إن إيران غير مستعدة للعودة إلى المحادثات مع القوى العالمية بشأن برنامجها النووي، وإن فريقها الجديد للمفاوضات يريد مناقشة النصوص التي ستطرح عندما يجتمع مع التكتل في بروكسيل في الأسابيع المقبلة.

وزار إنريكي مورا، مسؤول الاتحاد الأوروبي الذي يتولى مهمة تنسيق المحادثات، طهران أمس الخميس، للاجتماع مع أعضاء من فريق التفاوض الإيراني بعد أربعة شهور من توقف المحادثات بين إيران والقوى العالمية.

ويرفض الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي حتى الآن استئناف المحادثات غير المباشرة مع الولايات المتحدة في فيينا بشأن عودة الجانبين إلى الالتزام بالاتفاق الذي فرضت إيران بموجبه قيودا على برنامجها النووي مقابل رفع العقوبات الاقتصادية.

وقبيل زيارة مورا، قال ديبلوماسيون من فرنسا وبريطانيا وألمانيا إن الزيارة جاءت في وقت حساس، مضيفين أنه لا يمكن اعتبار أن الأمور "تمضي كالمعتاد" نظرا لتصاعد أنشطة إيران النووية وتعثر المفاوضات.

وقالت الولايات المتحدة إن الوقت ينفد.

وقال المسؤول للصحافيين شرط عدم الإفصاح عن هويته: "إنهم غير مستعدين بعد للحوار في فيينا"، مضيفا أنه يعتقد أن طهران "عازمة بالتأكيد على العودة إلى فيينا وعلى إتمام المفاوضات".
 
وكررت الجمهورية الإسلامية القول إنها ستعود إلى المفاوضات "قريبا"، لكنها لم تحدد موعدا أوضح. ويأمل الديبلوماسيون الغربيون أن يكون من الممكن استئناف المحادثات قبل نهاية تشرين الأول.

ومع ذلك قالت وزارة الخارجية الإيرانية بعد زيارة مورا إنها ستجري محادثات خلال الأيام المقبلة مع الاتحاد الأوروبي في بروكسيل.

وقال المسؤول: "أصروا على أنهم لا يريدون المحادثات لمجرد المحادثات، هم يريدون التحدث لتحقيق نتائج عملية والتوصل لاتفاق نهائي حول إعادة الاتفاق النووي إلى الحياة".

وقال المسؤول، الذي وصف عقد اجتماع في بروكسيل بأنه "فكرة جيدة"، إن الاجتماع سيتيح لكل من الجانبين الفرصة للاطلاع على النصوص المطروحة على الطاولة منذ حزيران والإجابة عن الأسئلة التي يمكن أن تكون لدى فريق التفاوض الإيراني الجديد.

وأضاف: "أعتقد أن ما نقوم به هو مجرد المزيد من توضيح الموقف من أجل اتجاه نهائي سيكون استئناف المحادثات في فيين قريبا على ما أتوقع".

وقال المسؤولون الغربيون إنهم يخشون أن يقدم فريق التفاوض الإيراني الجديد الذي يعمل مع رئيس معروف بتشدده تجاه الغرب بعكس سلفه المرن، مطالب جديدة تتجاوز نطاق ما تم الاتفاق عليه بالفعل.

ومنذ إعلان الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق في عام 2018، تعيد إيران إنتاج مخزونات من اليورانيوم المخصب وتنقيه إلى مستويات جودة أعلى وتضيف أجهزة طرد مركزي متقدمة من أجل الإسراع بعملية التخصيب.

ويأمل الرئيس الأميركي جو بايدن في إعادة العمل بالاتفاق لكبح البرنامج النووي الإيراني. لكن الطرفين لم يتفقا على الخطوات اللازمة ومتى تُتخذ.

ولوقت طويل نفت إيران أنها تطمح إلى حيازة أسلحة نووية.
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم