الأربعاء - 24 نيسان 2024

إعلان

الاحتجاجات في نيجيريا تتواصل: الجيش يحذّر "مثيري الشغب"

المصدر: أ ف ب
متظاهرون تمددوا أرضا على الطريق في لاغوس، خلال تظاهرة ضد وحشية الشرطة (15 ت1 2020، أ ف ب).
متظاهرون تمددوا أرضا على الطريق في لاغوس، خلال تظاهرة ضد وحشية الشرطة (15 ت1 2020، أ ف ب).
A+ A-
أعلن الجيش النيجيري، الخميس، استعداده لإعادة فرض النظام. وحذر "مثيري الشغب" من بدء يوم جديد لتعبئة الشباب بهدف المشاركة في تظاهرات في مدن عدة عبر البلاد.

ويطالب آلاف المواطنين منذ أسبوع على شبكات التواصل الاجتماعي وفي مدن كبرى بحل جهاز أمني يتهمونه بابتزاز الناس وإجراء توقيفات غير قانونية والتعذيب وحتى القتل.

والأربعاء، أغلق مئات النيجيريين طريقين كبيرين في لاغوس احتجاجا على العنف الأمني، رغم هطول كميات كبيرة من الأمطار وتجديد الحكومة التزامها إصلاح الشرطة.

وكان المركز المالي للعاصمة الاقتصادية النيجيرية فارغا بشكل شبه كامل صباح الأربعاء، ولم يتوجه أغلب السكان إلى أعمالهم بعد تكرر تعطلهم ساعات في الازدحام المروري منذ بداية الأسبوع بسبب الاحتجاجات.

وكانت المسيرات سلمية إلى حد كبير. لكن وفقا لمنظمة العفو الدولية، لقي ما لا يقل عن عشرة أشخاص حتفهم وأصيب المئات منذ بدء الاحتجاجات.

وقال ناطق باسم الجيش الكولونيل ساغر موسى في بيان الخميس "الجيش النيجيري يقف على أهبة الاستعداد لتقديم دعمه الكامل للحكومة في الحفاظ على القانون والنظام".

وأضاف أن القرار "بمثابة تحذير للمخرّبين ومثيري الشغب" مؤكدا التزامه "الحفاظ على السلام والأمن والدفاع عن الديموقراطية".

يوم الخميس، اندلعت احتجاجات جديدة في لاغوس حيث واصل الآلاف من الشبان إغلاق الطرق الرئيسية.

وفي العاصمة الفدرالية أبوجا، تظاهر حشد يلوح بالأعلام النيجيرية أمام الجمعية الوطنية.

وفي اليوم السابق، حاول شبان مسلحون طرد المتظاهرين من المدينتين بالعصي والسكاكين.

وبدأت الاحتجاجات في منتصف تشرين الأول على مواقع التواصل الاجتماعي بعد بث مقطع فيديو يظهر رجل قتل على أيدي عناصر يشتبه في انهم ينتمون إلى "سارس" وهي وحدة تابعة للشرطة متهمة بابتزاز السكان واعتقالات غير قانونية والتعذيب والقتل.

في مواجهة ذلك أعلنت الحكومة الأحد حلّ هذه الوحدة الأمنية وكررت التزامها "إصلاح" الشرطة.

وأعلن الناطق باسم الشرطة مساء الثلثاء مجموعة تدابير للاستجابة إلى مطالب المتظاهرين، ووعد بإجراء "اختبارات نفسيّة" لعناصر الوحدة "قبل إعادة توزيعهم على أجهزة أمنية أخرى".

كما أعلن تشكيل وحدة خاصة جديدة باسم "سوات"، ما أثار غضب شباب على مواقع التواصل الاجتماعي طالبوا بالتخلي عن الفكرة.

لكن هذه التصريحات لم تكن مرضية للشباب الذين يطالبون الحكومة الآن بالمساءلة ويواصلون التظاهر.
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم