السبت - 20 نيسان 2024

إعلان

"طالبان" دخلت القصر الرئاسي... وغني غادر البلاد

المصدر: "النهار"
مروحية أميركية تحلق فوق السفارة الأميركية في كابول بالتزامن مع سدخول "طالبان" العاصمة الأفغانية - "أ ب"
مروحية أميركية تحلق فوق السفارة الأميركية في كابول بالتزامن مع سدخول "طالبان" العاصمة الأفغانية - "أ ب"
A+ A-

تسارعت التطورات في أفغانستان بشكل مطرد خلال الساعات الأخيرة مع دخول "طالبان" العاصمة كابول والقصر الرئاسي. أتى ذلك بعد مغادرة الرئيس أشرف غني البلاد. وقال مسؤولان من "طالبان" لوكالة "رويترز" إنّ أفغانستان غير مقبلة على تشكيل حكومة انتقالية وإنّ الحركة تتوقع تسلّم السلطة بشكل كامل.

وتحدّثت التقارير الأولى عن أنّ نائب الرئيس ورئيس المجلس الأعلى للمصالحة الوطنية عبدالله عبدالله سيتولى التفاوض مع "طالبان" بشأن الحكومة الانتقالية. لكن خلال المفاوضات، طالبت الحركة بمطالب قاسية من بينها الحق بتعيين كبار المسؤولين في الأجهزة الأمنية والسلطة القضائية وحق إقالة الرئيس، وهي مطالب رأت كابول في الموافقة عليها إعلاناً للاستسلام. لهذا السبب، كان يصعب توقع أن يتوصل عبدالله إلى أي اتفاق جدي مع "طالبان".

في هذا الوقت، ذكرت شبكة "سي بي أس" أنّ السفير الأميركي في أفغانستان غادر السفارة وتوجّه إلى مطار كابول. وكانت وزارة الخارجية الأميركية قد أمرت موظفي السفارة بإحراق الوثائق المهمة قبل مغادرتها. وأرسلت إدارة بايدن آلاف الجنود إلى أفغانستان من أجل إجلاء مواطنيها.

من جهتها، أشارت وكالة "فرانس برس" منذ ساعات إلى أنّ "طالبان" كانت قريبة جداً من إعلان الانتصار الكامل يوم الأحد. ووجّهت الحركة أوامر إلى مقاتليها بالانتظار على الحدود مع العاصمة، بينما اعترف وزير الداخلية بأنّ الحكومة كانت تستعد لـ"نقل السلطة".

وعرضت "طالبان" ضمان سلامة من يريدون مغادرة العاصمة. وتناقلت وسائل التواصل الاجتماعي فيديوهات عن هروب الآلاف من منازلهم بعد سيطرة الحركة على العاصمة. وانتشرت أخبار خلال الساعة الأخيرة عن سماع أصوات إطلاق النار بالقرب من المطار. بالتزامن، نشرت وزارة الخارجية الأميركية على موقعها تحذيراً طالبت فيه مواطنيها بعدم التوجه إلى المطار بل الاختباء في منازلهم.

ولم يجد وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن تعليقاً على الحدث سوى القول إنّه "يوجع القلب".

 

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم