الخميس - 18 نيسان 2024

إعلان

ترامب يتكبّد المزيد من الخسارة الشعبية بعد اقتحام الكابيتول

المصدر: "النهار"
مبنى الكابيتول بعد الأحداث الأمنية في السادس من كانون الثاني - "أ ب"
مبنى الكابيتول بعد الأحداث الأمنية في السادس من كانون الثاني - "أ ب"
A+ A-
برهن استطلاع رأي جديد تم تنظيمه بعد اقتحام الكابيتول أن شعبية الرئيس الأميركي المنتهية ولايته دونالد ترامب فقد المزيد من التأييد الشعبي.
 
على الرغم من أنّ ترامب دعا مناصريه إلى التراجع والعودة إلى منازلهم مذكّراً إياهم بأنّ الحزب الجمهوري هو "حزب القانون والنظام"، يبقى أنّ أميركيّين كثراً يحمّلونه اللوم لكثرة تحريضه وحديثه عن "سرقة" أصوات في الانتخابات الرئاسية.

اللافت للنظر في الاستطلاع الأخير أنّ ترامب فقد شعبية داخل الحزب الجمهوري نفسه. وذكرت صحيفة "ذا هيل" الأميركية أنّ "مركز بيو للأبحاث" أصدر استطلاع رأي اليوم الجمعة وجد أنّ 29% من الأميركيين فقط يؤيدون أداء ترامب، وهو الرقم الأدنى على الإطلاق طوال فترة رئاسته. ويعارض 68% من الأميركيّين أداءه في الرئاسة، بينما يعارضه 56% "بشدّة".

يضع هذا الرقم ترامب بين الرؤساء الأقل شعبية في التاريخ الأميركيّ حيث كاد يسجّل الرقم المتدنّي نفسه للرئيس الأميركيّ الأسبق ريتشارد نيكسون الذي استقال من الرئاسة عقب فضيحة "ووترغيت". 26% من الأميركيين فقط وافقوا على أداء نيكسون حين غادر البيت الأبيض سنة 1974.

في آب، وافق 77% من الجمهوريين والذين يميلون إلى الحزب الجمهوري على أداء ترامب، مقابل 60% فقط اليوم. وقال أكثر من 60% من المستطلعين إنهم يعارضون سلوك ترامب بعد الخسارة الانتخابية في تشرين الثاني. ويعتقد حوالي 52% أنّ ترامب يتحمل الكثير من المسؤولية بسبب العنف والدمار الذي لحق بمبنى الكابيتول الأسبوع الماضي. ورأى 24% أنّه لا يتحمّل المسؤولية عمّا حصل.

تتوافق نتيجة استطلاع "بيو" مع نتائج استطلاعات أخرى صدرت هذا الأسبوع ووجدت أنّ شعبيته في هبوط حر. أشار استطلاع لـ "أي بي سي"/"واشنطن بوست" أنّ 38% من الأميركيين يوافقون على أدائه. ووجد استطلاع لجامعة كوينيبياك أنّ 33% وافقوا على أدائه، و35% بحسب وكالة "رويترز".




الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم