الخميس - 18 نيسان 2024

إعلان

تركيا توقف جهاديًّا فرنسيًّا خلال محاولته العبور من سوريا

المصدر: أ ف ب
عناصر من الشرطة التركية أقاموا نقطة تفتيش للسيارات في شارع أتاتورك في أنقرة (13 ك1 2020، أ ف ب).
عناصر من الشرطة التركية أقاموا نقطة تفتيش للسيارات في شارع أتاتورك في أنقرة (13 ك1 2020، أ ف ب).
A+ A-
أوقفت السلطات التركية فرنسيا تلاحقه باريس، ويشتبه في انه ينتمي الى مجموعة جهاديين ناطقين بالفرنسية في سوريا، على ما أعلنت وزارة الدفاع التركية الاثنين.

وقالت في بيان: "لقد تم توقيف شخص فرنسي الجنسية فيما كان يحاول العبور بشكل غير شرعي من سوريا الى تركيا"، معرفة باسمه بالأحرف الأولى.

وأفاد مصدر أمني فرنسي فرانس برس أن اسمه كليمان جيليه.

بدوره، أشار مركز التحليلات المرتبطة بالإرهاب "كات"، ومقره باريس، إلى أن الموقوف الذي اعتنق الإسلام متحدّر من مدينة بار لو دوك في شرق فرنسا ويبلغ 28 عاما.
 
كذلك، ذكر المركز أنه يعيش في الشرق الأوسط منذ العام 2017، وأنه تعرّض لجروح بالغة. وكانت منظمة الشرطة الجنائية الدولية (إنتربول) أصدرت نشرة حمراء بحقه.

وبحسب السلطات التركية، فإنه ينتمي الى "فرقة الغرباء" المجموعة التي يترأسها الجهادي الفرنسي عمر ديابي المعروف باسم عمر أومسين، والذي يشتبه في انه أقنع العديد من الفرنسيين بالتوجه الى سوريا في الفترة ما بين 2014 و2019.

وكانت هيئة تحرير الشام، المجموعة الجهادية التي تسيطر على محافظة إدلب، أوقفت عمر ديابي في آب في سوريا. ولا يزال موقوفا. 

أما جيليه،  فحاول الدخول الى تركيا بهوية مزورة، على ما أعلنت السلطات التركية. وهو موقوف حاليا في مركز ريحانلي جنوب شرق تركيا.

وفي السنوات التي أعقبت بدء النزاع في سوريا في عام 2011، كانت تركيا إحدى نقاط عبور الجهاديين الساعين لدخول البلد الغارق في الحرب.

وباتت أنقرة تعلن بانتظام عن توقيف عناصر يشتبه في انتمائهم الى تنظيم الدولة الاسلامية وجهاديين آخرين مطلوبين موجودين على أراضيها، بموجب اتفاق للتعاون الأمني يحمل اسم "بروتوكول كازنوف".

وينص الاتفاق الذي وقعته باريس وأنقرة، ويحمل اسم وزير الداخلية الفرنسي السابق برنار كازونف، على إبلاغ تركيا السلطات الفرنسية قبل تنفيذ كل عملية ترحيل.
 
ويتم بعد ذلك إرسال عملاء فرنسيين إلى تركيا لمرافقة المواطنين الفرنسيين خلال الرحلة. ولدى وصولهم إلى فرنسا، يتم فورا نقل الجهاديين المفترضين إلى الحبس أو يتم إرسالهم للمثول أمام قاض في حال كانت هناك مذكرة توقيف صادرة بحقهم.

وأفاد مدير مركز "كات" جان شارل بريزار فرانس برس عن وجود نحو 300 جهادي فرنسي في دول مختلفة في منطقة الشرق الأوسط، والذين قد يسعى بعضهم للعودة
إلى بلدهم لشن هجمات على ما قال.
 
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم