الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

محاور سلمان رشدي: اعتقدتُ في بادئ الأمر أنّ الاعتداء "مقلب سيّئ"

المصدر: "أ ف ب"
سلمان رشدي (أ ف ب).
سلمان رشدي (أ ف ب).
A+ A-
أفاد رئيس مجموعة "سيتي أوف أسايلوم" هنري ريس، الذي كان بصدد محاورة الكاتب البريطاني سلمان رشدي قبل تعرّضه لاعتداء بالطعن، اليوم، أنّه اعتقد بادئ الأمر أنّ شخصاً ما ينفّذ مقلباً سيّئاً، لكنّه أدرك حقيقة الأمر عندما شاهد الدماء.

وأصيب ريس في الاعتداء الذي نفّذه شخص اقتحم منصة المحاضرة الأدبية الجمعة وطعن رشدي في العنق والبطن. وقال إنه لم يعِ إلّا بعد لحظات أنّ ما كان يحصل هو اعتداء.

وقال رئيس مجموعة "سيتي أوف أسايلوم" غير الربحية البالغ 73 عاماً، في تصريح لشبكة "سي أن أن" الإخبارية الأميركية، إنّه "كان من الصعب جدّاً فهم الأمر. بدا كأنه مقلب سيّئ"، مشيراً إلى أنّه "لم يبدُ حقيقيّاً".

وتابع: "لكن بعدما تشكّلت خلفه (بقعة) دماء أصبح الأمر حقيقة".

وريس، الذي أطل اليوم على التلفزيون مع ضمادة كبيرة تغطي عينه اليمنى المتورّمة والمصابة بكدمات، رفض الخوض في تفاصيل حول الاعتداء.

لكنّه قال إنّه اعتقد حين هرع رجل إلى المنصّة أنّ الأمر مجرّد "إشارة سيّئة" لفتوى هدر الدم التي أصدرها بحق رشدي مؤسس الجمهورية الإسلامية آية الله روح الله الخميني، وإنّ الأمر "ليس هجوماً حقيقيّاً".

وأمضى رشدي سنوات طويلة بحماية الشرطة بعد صدور الفتوى على خلفية روايته "آيات شيطانية" التي تناول فيها الإسلام والنبي محمد.

وقال ريس إنّه كان بصدد محاورة رشدي حول حركة "سيتي أوف أسايلوم" التي تعنى بحماية حرية التعبير، والتي قال إنّه أسسها متأثّراً بخطاب ألقاه رشدي في العام 1997.

وتحدّث ريس عن "سخرية قدر أو ربما تعمُّد ألّا يقتصر الاعتداء على جسده (جسد رشدي) بل على كل ما يمثّله".
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم