الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

صدامات في ناغورنو- كراباخ: أذربيجان تعلن مقتل أربعة من جنودها، وأرمينيا تتّهم باكو بشنّ هجمات

المصدر: أ ف ب
شرطيون يحتجزون متظاهرا خلال مسيرة مناهضة لباشينيان في يريفان (11 ك1 2020، أ ف ب).
شرطيون يحتجزون متظاهرا خلال مسيرة مناهضة لباشينيان في يريفان (11 ك1 2020، أ ف ب).
A+ A-
أعلنت أذربيجان، الأحد، مقتل أربعة من عسكرييها في صدامات مع القوات الأرمنية في منطقة ناغورنو- كراباخ المتنازع عليها، رغم وقف إطلاق النار الساري منذ تشرين الثاني، فيما اتهمت أرمينيا باكو أيضاً بشن هجمات.

وقالت وزارة الدفاع الأذربيجانية، في بيان، إن مجموعات مسلحة أرمنية رفضت مغادرة مناطق حرجية في شمال غرب مقاطعة هدروت، بما يتناقض مع اتفاق وقف إطلاق النار، وقامت "باستفزازات إرهابية". 

وأكدت باكو أنه في حادثين منفصلين في 26 تشرين الثاني و8 كانون الأول، قتل أربعة من عسكرييها وأصيب ثلاثة بجروح. 

وشكّل اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في 10 تشرين الثاني بعد معارك استمرت ستة أسابيع وأسفرت عن مقتل 5 آلاف شخص على الأقل، هزيمة للقوات الأرمينية وأعطى باكو مكاسب جغرافية هامة. 

ولم تعلن باكو قط عن حصيلة رسمية لضحاياها خلال الأسابيع الستة للمعارك. 

ويأتي إعلان أذربيجان، فيما أكدت أرمينيا الأحد إصابة ستة من عسكرييها بجروح في ناغورنو- كراباخ السبت بعد خرق لوقف إطلاق النار. 

واتهمت  وزارة الدفاع الأرمينية، في بيان، باكو بشن هجوم على قريتين "بآليات مدرعة" و"بالمدفعية الثقيلة". 

وقالت إنه "بعد تلك المعارك التي دامت لساعات، نجح العدو في اقتحام قرية خين تاخر واقترب من قرية ختسابيرد". 

وتقع هاتان القريتان في مقاطعة هدروت وتحاذيان الخط الفاصل الجديد الذي يفصل في جنوب كراباخ، المعسكرين منذ إبرام اتفاق وقف المعارك. 

ونفى الجيش الأذربيجاني، السبت، شن هجمات، قائلاً إنه كان يرد على "استفزازات" أرمينية واتخذ "تدابير ردّ مناسبة". 

من جهتها، أكدت الخارجية الأرمينية في بيان أن باكو واصلت الأحد "استفزازاتها" في مقاطعة هدروت. 

بدوره، أكد الجيش الروسي الذي ينشر في المنطقة قوة حفظ سلام لضمان الالتزام بالاتفاق، تسجيل "خرق لاتفاق وقف إطلاق النار" في 11 كانون الأول بدون أن يسمي الطرف المسؤول عنه. 

وهذا أول خرق مؤكد من موسكو للاتفاق منذ دخوله حيز التنفيذ قبل شهر. 

وأعلنت يريفان، الأحد، أن هذه الحوادث أثيرت خلال لقاء في موسكو بين وزيري الدفاع الأرميني والروسي. 

وخلال لقاء السبت في باكو مع رئيسي مجموعة مينسك الفرنسي والأميركي، أعرب الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف عن "قلقه" من الإعلان عن معارك جديدة. لكنه تعهد  ضرب القوات الأرمينية "بيد من جديد" في حال استأنفت أعمال العنف. 

وخلال زيارة هذا الأسبوع لأذربيجان، أعلن الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، الذي تدعم بلاده علناً سياسياً باكو في عمليتها وتتهم بتوفير دعم عسكري هائل لها، أن "المعركة" ضد أرمينيا لم تنته بعد. 
 
 
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم