الخميس - 18 نيسان 2024

إعلان

سيول وفيضانات في مناطق بالفيليبين: حصيلة الإعصار "فامكو" ترتفع إلى 27 قتيلاً

المصدر: أ ف ب
نقل سكان في زوارق إنقاذ في مدينة ماريكينا، بعدما غرقت الشوارع في المياه (12 ت2 2020، أ ف ب).
نقل سكان في زوارق إنقاذ في مدينة ماريكينا، بعدما غرقت الشوارع في المياه (12 ت2 2020، أ ف ب).
A+ A-
أعلنت السلطات الفيليبينية، الجمعة، ارتفاع حصيلة ضحايا الإعصار الذي ضرب أجزاء عدة من الأرخبيل إلى 27 قتيلا، بينما تشهد مناطق عدة سيولاً وفيضانات.

وهذه الحصيلة التي أعلنها الدفاع المدني، غير نهائية في ظل استمرار عمليات وكالات الإغاثة والإنقاذ والتحقق من أسباب بعض الوفيات المسجّلة.
 
من جهتها، أشارت الشرطة الوطنية إلى حصيلة تبلغ 42 قتيلاً.

وهطلت أمطار غزيرة أثناء مرور الإعصار الثالث الذي يضرب الفيليبين في غضون أسابيع، متسببا بسيول وفيضانات واسعة النطاق، خصوصا في مانيلا ومقاطعات على تخوم العاصمة.

وسعى سكان إلى الاحتماء فوق أسقف منازلهم، بينما أخلاها كثر.

ومع انحسار المياه، بدأ السكان بالعودة إلى منازلهم لتقييم حجم الأضرار.

وفي ماريكينا سيتي، أحد الأحياء الأكثر تضررا في العاصمة، غطت الوحول غسالات وأجهزة تلفزيون وقطع أثاث ودراجات في الشوارع، وشرع السكان في إزالة الركام.

وما زالت مئات الآلاف من المنازل بلا كهرباء في جزيرة لوسون الأكثر اكتظاظا بالسكان في الأرخبيل، التي ضربها الإعصار "فامكو" الأربعاء والخميس، متسببا بانهيارات أرضية وسقوط أشجار وقطع طرق.

وتحاول السلطات تنظيم توزيع المواد الغذائية والمواد الأساسية على الضحايا الذين سبق لمعظمهم أن تضرروا من الإعصارين السابقين "مولاف" و"جوني".
 
وكان هذان الإعصاران أديا إلى سقوط عشرات القتلى وتدمير عشرات الآلاف من المنازل وحرمان مناطق بأكملها من التيار الكهربائي لأسابيع.

ودفاعا عن أداء السلطة التنفيذية في ظل الأزمة التي يفرضها هذا الإعصار الأخير، قال المتحدث باسم الرئيس هاري روكي إن الحكومة "تحركت بسرعة".
 
وأضاف: "لسوء الحظ، لم نتمكن من فعل أي شيء في وجه الارتفاع السريع لمنسوب المياه (...) لكننا عملنا بطريقة تجعلنا لا ننسى أحدا".

وانتشر عناصر من الشرطة والجيش وخفر السواحل للمساعدة في جهود الإغاثة، بما في ذلك استخدام قوارب للوصول إلى آلاف العالقين.

وأدى تفشي وباء كوفيد-19 إلى تعقيد عمليات الإغاثة.

وتذكر الفيضانات الشديدة التي ضربت مانيلا ومقاطعة ريزال المجاورة بما حدث في 2009 عندما أودى الإعصار "كيتسانا" بحياة المئات.
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم