السبت - 20 نيسان 2024

إعلان

مسؤول عسكري إيراني يؤكّد قدرة دفاع بلاده الجويّ على حماية المنشآت الحساسة

المصدر: "أ ف ب"
محطة نطنز للطاقة النووية الايرانية (أ ف ب).
محطة نطنز للطاقة النووية الايرانية (أ ف ب).
A+ A-
أكّد مسؤول عسكري إيراني "جاهزية أنظمة الدفاع الجويّ لحماية المنشآت الحساسة، وذلك على هامش مناورات هذا الأسبوع شهدت اختبار منظومات محلية الصنع".
 
بدأت قوة الدفاع الجويّ والقوّة الجويّة التابعتان للجيش، والقوة الجوفضائية التابعة للحرس الثوري، أمس مناورات "المدافعون عن سماء الولاية" السنوية في المنطقة الوسطى من البلاد، بهدف "الارتقاء بالجهوزية القتالية للوحدات وتعزيز قدرة الردع وتقييم المنظمات الوطنية للدفاع الجويّ"، وفق ما نقلت وكالة الأنباء الرسمية "إرنا".
 
وقال قائد المقر المشترك للدفاع الجويّ الإيراني العميد قادر رحيم زاده إنّ "الدفاع الجويّ بتشكيله طبقات آمنة للدفاع الجويّ على استعداد كامل للحفاظ على المؤسّسات الحساسة والحيوية في البلاد"، وفق ما نقلت عنه وكالة "فارس".
 
وأشارت وسائل إعلام محلية إلى أنّ "المناورات شهدت استخدام منظومتي الدفاع الجويّ "مجيد" التابعة للجيش و"دزفول" التابعة للحرس الثوري، اللتين دمرتا "بنجاح صواريخ كروز الموجهة نحو منطقة المناورات".
 
وأوضح رحيم زاده أنّ "الدفاع القويّ ومتعدّد الطبقات أمام هجمات صواريخ كروز، يعد أحد أهداف المناورات التخصّصية المشتركة للدفاع الجويّ والذي تمّ تنفيذه الآن بنجاح من قبل منظومات الدفاع الجويّ المختلفة للجيش والحرس الثوري".
 
كما أفاد الإعلام المحلي أنّ "المناورات تشمل أيضاً نشر أنظمة الصواريخ المحلية والرادار ومعلومات الاستطلاع والحرب الإلكترونية وأنظمة الاتصالات وشبكة المراقبة المرئية للجيش والحرس في المنطقة الصحراوية وسط البلاد.
 
ونقلت وكالة "إرنا" عن قائد الحرس الثوري اللواء حسين سلامي قوله أنّه تمّ خلال المناورات "استهداف وتدمير كافة الاهداف المحدّدة بدقّة وعند أول محاولة تصويب" من منظومات الدفاع الجويّ.
 
وأوضح قائد القوة الجوفضائية في الحرس العميد أمير علي حاج زاده أنّ "أنظمة الدفاع الجويّ باتت منتشرة على كامل مساحة البلاد".
 
وأضاف: "لم نكن نتمتع بهذه القدرة قبل 15 عاماً، كنا نعتمد على أجهزة أجنبية للرادار وأنظمة الصواريخ أرض-جو"، وفق ما نقلت وكالة "مهر".
 
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت حذّر أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في أيلول الماضي، من أنّ "برنامج إيران النووي تجاوز كلّ الخطوط الحمر"، مشدّداً على أنّ بلاده، العدو اللدود للجمهورية الإسلامية، "لن تسمح لطهران بتطوير سلاح ذري".
 
وتنفي إيران على الدوام أيّ مسعى لتطوير سلاح ذري، مشدّدةً على "سلمية برنامجها النووي الذي أثار على مدى الأعوام توتراً مع الغرب".
 
 
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم