السبت - 20 نيسان 2024

إعلان

البابا فرنسيس: البحر المتوسط تحوّل "أكبر مقبرة في أوروبا"

المصدر: أ ف ب
البابا فرنسيس ملوحا من نافذة القصر الرسولي المطل على ساحة القديس بطرس في الفاتيكان خلال صلاة التبشير الملائكي (13 حزيران 2021، ا ف ب).
البابا فرنسيس ملوحا من نافذة القصر الرسولي المطل على ساحة القديس بطرس في الفاتيكان خلال صلاة التبشير الملائكي (13 حزيران 2021، ا ف ب).
A+ A-
حذّر البابا فرنسيس، الأحد، من أن البحر المتوسط تحوّل "أكبر مقبرة في اوروبا"، وذلك خلال احيائه ذكرى مهاجرين قضوا اثناء محاولتهم الوصول الى القارة العجوز.

وخلال صلاة التبشير الأحد، أشار إلى فاعلية اقيمت في صقلية لاحياء ذكرى مأساة نيسان 2015 حين غرق نحو 500 مهاجر في طريقهم من ليبيا إلى إيطاليا.

وقال: "هذا الرمز لعدد كبير من المآسي في البحر المتوسط سيظل يسائل ضمير كل منا ويشجع على بروز انسانية اكثر وحدة تتصدى لجدار التجاهل".

واضاف: "لنفكر في الأمر: بات البحر المتوسط أكبر مقبرة في أوروبا".

وعلى أمل حياة أفضل في أوروبا، يبحر آلاف الاشخاص من شمال إفريقيا سنويا عبر المتوسط في رحلات محفوفة بالمخاطر، وغالبا في قوارب مكتظة ومتهالكة يديرها مهربون.

ووصل أكثر من 12 قاربا إلى جزيرة لامبيدوزا الإيطالية الصغيرة (جنوب صقلية) السبت، وفقًا لوكالة أنباء أنسا، مع احتجاز أكثر من 1200 مهاجر في مرافق الطوارئ هناك.

ولقي أكثر من 500 شخص مصرعهم أثناء العبور إلى إيطاليا ومالطا بين كانون الثاني ومنتصف أيار من هذا العام، وفقًا لمنظمة الهجرة الدولية.
 
- تيغراي- 
كذلك، دعا البابا فرنسيس، خلال صلاة التبشير الاحد، الى الصلاة من أجل منطقة تيغراي الإثيوبية التي تشهد أعمال عنف ومجاعة بشكل متزايد.

واكد أنه "متعاطف خصوصا" مع هذه المنطقة الواقعة شمال إثيوبيا، حيث تسبب القتال في خسارة المحاصيل، داعياً للصلاة من أجل "وضع حد فوري لأعمال العنف كي يتمكن الجميع من الحصول على الطعام والرعاية والعودة إلى السلام بأسرع وقت ممكن".

وحذّرت الأمم المتحدة الخميس من أن أكثر من خمسة ملايين شخص في إقليم تيغراي يحتاجون إلى مساعدات غذائية طارئة، بينهم نحو 350 ألف شخص يواجهون مجاعة، ونددت بعرقلة وصول المساعدات من قبل "الجماعات المسلحة"، بدون أن تحدد هويتها.

وقدرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) أن عشرات آلاف الأطفال الذين يعانون من سوء التغذية يواجهون خطر الموت.

ويشهد الإقليم نزاعا تشارك فيه الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي التي كانت تسيطر على الإقليم والقوات الفدرالية الأثيوبية بدعم من قوات أرسلتها جارتها الشمالية إريتريا، وأخرى أرسلتها أمهرة، المنطقة الإثيوبية المحاذية لتيغراي من الجنوب.
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم