الجمعة - 19 نيسان 2024

إعلان

مجموعة السبع تختتم قمّتها: توزيع أكثر من مليار جرعة من اللقاحات، ودعوة إلى تحقيق جديد حول منشأ كورونا

المصدر: أ ف ب
جونسون متكلما خلال مؤتمر صحافي في اليوم الأخير لقمة مجموعة السبع في خليج كاربيس بكورنوال (13 حزيران 2021، أ ف ب).
جونسون متكلما خلال مؤتمر صحافي في اليوم الأخير لقمة مجموعة السبع في خليج كاربيس بكورنوال (13 حزيران 2021، أ ف ب).
A+ A-
تعهّدت مجموعة السبع توزيع أكثر من مليار جرعة من اللقاحات المضادة لكوفيد-19 بحلول نهاية العام 2022، على أمل القضاء على الجائحة، وفق ما أعلن رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، في ختام قمة جمعت قادة دول المجموعة.

وقال جونسون خلال مؤتمر صحافي: "طالبت نظرائي بالمساعدة في تحضير الجرعات اللازمة وتوفيرها من أجل تلقيح العالم بحلول نهاية العام 2022". وأضاف: "لقد تعهّد قادة الدول توفير أكثر من مليار جرعة" عبر التمويل أو آلية كوفاكس.
 
كذلك، دعمت مجموعة الدول الصناعية السبع تأسيس نظام ضريبي "أكثر إنصافا"، يفرض حدا أدنى للضرائب على الشركات ويشمل حملة مشتركة ضد التهرّب الضريبي، في إطار ما وصفتها بجهود رامية لتقليص عدم المساواة.

واتفق القادة خلال القمة المنعقدة في بريطانيا على "ضمان ازدهارنا المستقبلي عبر الدفاع عن تجارة أكثر حرية وإنصافا في إطار نظام تجاري يتم إصلاحه واقتصاد عالمي أكثر مرونة ونظام ضريبي عالمي أكثر إنصافا". 
 
وتعهّد ايضا قادة دول مجموعة السبع  تسريع التصدي للتغير المناخي محددين لأنفسهم هدفا بخفض انبعاثات الدول من ثاني أكسيد الكربون بمقدار النصف بحلول العام 2030 كما زيادة المساعدات المالية للدول الأكثر فقرا.

وقال جونسون في ختام قمة استمرت ثلاثة أيام: "أعلنا بوضوح أنه يتعين علينا أن نبدأ بتطبيق التدابير (...) ومساعدة الدول النامية في الوقت نفسه".
 
وحضّت دول مجموعة السبع الصين على التعاون مع منظمة الصحة العالمية لإجراء تحقيق "شفاف" في مرحلته الثانية بشأن مصدر وباء كوفيد.

وقالت الدول الصناعية السبع في بيان ختامي بعد قمتها: "ندعو إلى تحقيق شفاف وعلمي في مرحلته الثانية يقوده خبراء وتجريه منظمة الصحة العالمية بشأن مصدر كوفيد-19 يشمل، بحسب توصيات تقرير الخبراء، الصين".

وطالبت روسيا بـ"وقف أنشطتها المزعزعة للاستقرار" بما في ذلك التدخلات، ودعتها إلى احترام حقوق الإنسان، متوعّدة بـ"محاسبة" المسؤولين عن تنفيذ هجمات إلكترونية انطلاقا من الأراضي الروسية.

كذلك، أعلن قادة دول المجموعة، في بيانهم الختامي: "ندعو روسيا إلى إجراء تحقيق عاجل وإلى تقديم شرح ذي مصداقية وإعطاء توضيحات ذات مصداقية حول استخدام أسلحة كيميائية على أراضيها وإلى وضع حد للقمع الممنهج  للمجتمع المدني ولوسائل الإعلام المستقلة، وإلى كشف المسؤولين عن شن هجمات إلكترونية بواسطة برمجيات الفدية من داخل أراضيها".
 
ودعت ايضا مجموعة السبع الصين إلى "احترام حقوق الإنسان" في كل من إقليم شينجيانغ (غرب) حيث تتهم بيجينغ بارتكاب انتهاكات ضد الأقليات، وهونغ كونغ حيث تستهدف الناشطين المدافعين عن الديموقراطية.

وجاء في بيانها الختامي: "سنشجّع على قيمنا، بما في ذلك دعوة الصين إلى احترام حقوق الإنسان والحريات الأساسية، خصوصا في ما يتعلق بشينجيانغ و(احترام) تلك الحقوق والحريات ودرجة عالية من الحكم الذاتي لهونغ كونغ"، وهو أمر ينص عليه اتفاق تسليم بريطانيا للمدينة عام 1997.

 
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم