بريطانيا تخشى تضليلاً بشأن وجود عملاء غربيّين في أوكرانيا وفرنسا تنفي

دوليات 12-04-2023 | 17:28

بريطانيا تخشى تضليلاً بشأن وجود عملاء غربيّين في أوكرانيا وفرنسا تنفي

بريطانيا تخشى تضليلاً بشأن وجود عملاء غربيّين في أوكرانيا وفرنسا تنفي
جندي أوكراني يمشي على طريق قرب باخموت بمنطقة دونيتسك (8 نيسان 2023، أ ف ب).
Smaller Bigger
نفت فرنسا، الأربعاء، نشر قوات تابعة لها في أوكرانيا، بينما أصدرت لندن نفياً مشابهاً أيضاً، مشكّكة في معلومات عن وجود أفراد من أجهزتها السرية في أوكرانيا، وفقاً لما ذكرته وثائق أميركية سرية مسرّبة.

وقالت الوزارة الفرنسية للجيوش لوكالة فرانس برس "لا توجد قوات فرنسية تعمل في أوكرانيا. الوثائق المذكورة ليست صادرة عن الجيوش الفرنسية وينبغي توخي الحذر لدى التعامل معها". 

وأضافت "نحن لا نعلّق على هذه الوثائق التي (تعدّ) مصادرها وصدقيّتها غير مؤكّدة". 

مساء الثلثاء، أعلن متحدث باسم وزارة الدفاع البريطانية عبر تويتر أنّ "تسريب ما قُدّم على أنه معلومات أميركية سرية ولقي تغطية واسعة، أظهر مستوى خطيراً من عدم الدقة". 

وأضاف "على القرّاء توخّي الحذر قبل الاعتماد على الادعاءات التي قد تنشر معلومات مضلّلة".

وكانت وسائل إعلام بريطانية، بما في ذلك شبكة "بي بي سي" وصحيفة "ذا غارديان"، قد أشارت إلى وثيقة يعود تاريخها إلى 23 آذار، تفيد بنشر خمسين عضواً من القوات الخاصة البريطانية في أوكرانيا إلى جانب نظراء لهم من دول غربية أخرى، من بينها فرنسا.

ووفق "ذا غارديان، فإنّ الوثيقة تفيد بأنّ نصف القوات الخاصة الغربية الموجودة في أوكرانيا بين شباط وآذار، بريطانية. 

وشدّد المتحدث باسم البنتاغون كريس ميغر الإثنين على أنّ الوثائق التي يتمّ تداولها على الإنترنت تشكّل "خطراً جسيماً جدّاً على الأمن القومي ولديها القدرة على نشر معلومات مضلّلة".

وأضاف "ما زلنا نحقق في كيفية حدوث ذلك، كما ونطاق هذه القضية. لقد اتُّخذت خطوات للإطّلاع عن كثب على كيفية نشر هذه المعلومات ووجهتها".
 
العلامات الدالة

الأكثر قراءة

المشرق-العربي 12/6/2025 12:01:00 AM
لافتات في ذكرى سقوط نظام الأسد تُلصق على أسوار مقام السيدة رقية بدمشق وتثير جدلاً واسعاً.
المشرق-العربي 12/6/2025 1:17:00 PM
يظهر في أحد التسجيلات حديث للأسد مع الشبل يقول فيه إنّه "لا يشعر بشيء" عند رؤية صوره المنتشرة في شوارع المدن السورية.
منبر 12/5/2025 1:36:00 PM
أخاطب في كتابي هذا سعادة حاكم مصرف لبنان الجديد، السيد كريم سعيد، باحترام وموضوعية، متوخياً شرحاً وتفسيراً موضوعياً وقانونياً حول الأمور الآتية التي بقي فيها القديم على قدمه، ولم يبدل فيها سعادة الحاكم الجديد، بل لا زالت سارية المفعول تصنيفاً، وتعاميم.