اشترِك في نشرتنا الإخبارية
ظريف يردّ على بومبيو: مزاعمه حول علاقة إيران بالقاعدة "ضرب من الخيال"
12-01-2021 | 19:05
المصدر: أ ف ب- رويترز
قال وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف الثلثاء إنّ "إرهابيي" تنظيم القاعدة الذين نفذوا هجمات أيلول 2001، أتوا من بلاد "مفضّلة" لدى واشنطن، في إشارة ضمنية إلى السعودية، وليس من الجمهورية الإسلامية.
وتزامن تعليق ظريف مع اتهام وجهه نظيره الأميركي مايك بومبيو لإيران بأنها صارت "المقر الجديد" للتنظيم الذي اتهمت واشنطن 19 من أفراده، وغالبيتهم من السعوديين، بتنفيذ هجمات أيلول على مركز التجارة العالمي في نيويورك، ومقرّ وزارة الدفاع "البنتاغون" في واشنطن.
ونفى ظريف تأكيد بومبيو أن لإيران علاقات بتنظيم القاعدة، واصفا ذلك بأنه "ضرب من الخيال".
وكتب ظريف في تغريدة على تويتر: "مع (نزع السرية) الذي هو من وحي الخيال بشأن إيران والمزاعم المتعلقة بالقاعدة، ينهي بومبيو بشكل مثير للشفقة مشواره الكارثي بمزيد من الأكاذيب المروجة للحروب".
واضاف: "لا أحد ينخدع. كل إرهابيي 11-9 من الوجهات المفضلة لبومبيو في الشرق الأوسط (السعودية)... لا أحد من إيران".
وكتب ظريف في تغريدة على تويتر: "مع (نزع السرية) الذي هو من وحي الخيال بشأن إيران والمزاعم المتعلقة بالقاعدة، ينهي بومبيو بشكل مثير للشفقة مشواره الكارثي بمزيد من الأكاذيب المروجة للحروب".
واضاف: "لا أحد ينخدع. كل إرهابيي 11-9 من الوجهات المفضلة لبومبيو في الشرق الأوسط (السعودية)... لا أحد من إيران".
وتابع: "من إدراج كوبا (على قائمة الدول الراعية للإرهاب)، الى +رفع السرية+ الخيالي بشأن مزاعم إيران والقاعدة، السيّد +نحن نكذب، نغش، نسرق+ ينهي بشكل مثير للشفقة مسيرته الكارثية بمزيد من الأكاذيب العدائية".
وسبق ان استخدم ظريف مصطلح "السيد +نحن نكذب، نغش، نسرق+" للإشارة الى بومبيو. وتعود العبارة الى تصريح أدلى به الوزير الأميركي عام 2019، وتطرق فيه الى عمله على رأس وكالة الاستخبارات المركزية "سي آي ايه" خلال العامين 2017 و2018.
وأقرّ بومبيو حينها بالقول: "لقد كذبنا، لقد غششنا، ولقد سرقنا".
وليست المرة الأولى التي تتهم فيها الولايات المتحدة إيران بنسج صلات مع تنظيم القاعدة أو إيواء عناصر منه. ونفت الجمهورية الإسلامية مرارا وجود أي عناصر من التنظيم على أراضيها.
وسبق ان استخدم ظريف مصطلح "السيد +نحن نكذب، نغش، نسرق+" للإشارة الى بومبيو. وتعود العبارة الى تصريح أدلى به الوزير الأميركي عام 2019، وتطرق فيه الى عمله على رأس وكالة الاستخبارات المركزية "سي آي ايه" خلال العامين 2017 و2018.
وأقرّ بومبيو حينها بالقول: "لقد كذبنا، لقد غششنا، ولقد سرقنا".
وليست المرة الأولى التي تتهم فيها الولايات المتحدة إيران بنسج صلات مع تنظيم القاعدة أو إيواء عناصر منه. ونفت الجمهورية الإسلامية مرارا وجود أي عناصر من التنظيم على أراضيها.
