الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

تكليف أول امرأة بتشكيل حكومة في السويد عقب استقالة رئيس الوزراء

المصدر: "أ ف ب"
الزعيمة الجديدة للاشتراكيين الديموقراطيين في السويد ماغدالينا اندرسون أ ف ب.
الزعيمة الجديدة للاشتراكيين الديموقراطيين في السويد ماغدالينا اندرسون أ ف ب.
A+ A-
كُلّفت الزعيمة الجديدة للاشتراكيين الديموقراطيين في السويد ماغدالينا اندرسون تأمين دعم البرلمان لكي تصبح أول امرأة تترأس الحكومة في السويد غداة استقالة رئيس الوزراء ستيفان لوفن.
 
وكما كان متوقعاً، كلّفها رئيس البرلمان أندرياس نورلين بالتشاور مع قادة الأحزاب لكي يتمكّن من نقل السلطة.
 
وأمام وزيرة المال الحالية مهلة حتى الثلثاء، لكي تعرض تقريرها النهائي أو طلب مهلة إضافية لمحاولة تأمين دعم كاف لتشكيل حكومة.
 
وإذا توصلت أندرسون بحلول الثلثاء لجمع دعم كاف، فإنّ تعيينها يمكن أن يعرض على تصويت البرلمانيين اعتباراً من 18 تشرين الثاني كما أوضح نورلن.
 
ولكي تصبح رئيسة للوزراء، يفترض أن تنال الخبيرة الاقتصادية البالغة 54 عاماً دعم حلفائها من حزب البيئة، لكن أيضاً من حزبين لهما مصالح متباينة في معظم الأحيان، حزب اليسار وحزب الوسط.
 
وقبيل إعلان استقالة لوفين الأربعاء، أعلنت زعيمة الوسطيين آني لوف أنّ حزبها لن يصوّت ضدّ ماغدالينا، بعد اتفاق تمّ التوصل إليه مع الاشتراكيين الديموقراطيين والمؤيدين للقضايا البيئية.
 
وكي يصبح مرشح ما رئيساً للوزراء في السويد، يجب ألا يرفض من قبل أغلبية مطلقة في البرلمان (175 من أصل 349 عضواً). وفي حال الفشل أربع مرات في محاولة تشكيل غالبية، تتم الدعوة إلى انتخابات مبكرة في غضون ثلاثة أشهر.
 
بعد سبعة أعوام في الحكم، أعلن لوفين الذي أضعفته أزمة سياسية مطلع الصيف، في آب أنه سيغادر منصبه في تشرين الثاني، قبل الانتخابات المقررة في أيلول 2022.
 
وكان لوفين (64 عاماً) قد أعاد اليسار السويدي إلى الحكم عام 2014، وتقرّب من اليمين الوسطي بعد انتخابات 2018.
 
وانتُخبت ماغدالينا أندرسون على رأس الحزب الاشتراكي الديموقراطي الأسبوع الماضي خلفاً للوفين. ورغم أن السويد تُعتبر دولة رائدة في المساواة بين الجنسين، إلا أنها لم تكن لديها يوماً رئيسة للوزراء، بخلاف كل دول شمال أوروبا الأخرى.
 
وينبغي على الاشتراكيين الديموقراطيين بزعامة اندرسون مواجهة "المعتدلين"، الحزب المحافظ الذي يترأسه أولف كريسترسون الذي تقارب من الحزب المناهض للهجرة "ديموقراطيو السويد"، وبات الآن مستعداً لكي يحكم بدعمه في البرلمان.
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم