اشترِك في نشرتنا الإخبارية
المعارض نافالني يهنئ الصحافي الروسي موراتوف بنيله جائزة نوبل
11-10-2021 | 20:12
المصدر: أ ف ب- رويترز
هنأ المعارض الروسي المسجون أليكسي نافالني، الإثنين، الصحافي دميتري موراتوف بنيله جائزة نوبل للسلام التي "يستحقها بجدارة"، معتبراً أن العالم يحتاج إلى "صحافة لا تخشى الحقيقة".
كتب نافالني، أحد المرشحين منذ سنوات عدة لنيل هذا التكريم، في منشور على إنستغرام: "أهنئ بصدق دميتري موراتوف و(صحيفته) نوفايا غازيتا بجائزة نوبل للسلام. إنها جائزة يستحقها بجدارة".
وأشار نافالني، المسجون في قضية احتيال يعتبر دوافعها سياسية، إلى أن قرار منح جائزة نوبل للسلام موراتوف، الجمعة، قد تم في تاريخ "ذي دلالة رمزية"، أي غداة الذكرى الخامسة عشرة لمقتل الصحافية الاستقصائية في "نوفايا غازيتا" آنا بوليتكوفسكايا.
وأضاف نافالني الذي ينشر بشكل دوري على مواقع التواصل الاجتماعي رغم سجنه:، أن "ذلك يعيد إلى الاذهان الثمن الباهظ الذي يتعين على من يرفض خدمة السلطات دفعه".
كما هنأ المعارض الروسي البارز الفيليبينية ماريا ريسا، الحائزة كذلك جائزة نوبل للسلام إلى جانب دميتري موراتوف.
وتابع نافالني: "روسيا والفيليبين دولتان مختلفتان، لكن كبار المسؤولين فيهما متشابهان، بخاصة في أكاذيبهما اللامتناهية وكراهيتهما لمن يكشف هذه الأكاذيب".
واعتبر أن "الأمر الأساسي الذي نحتاج إليه، الآن ودائماً، هو الصحافة التي لا تخشى قول الحقيقة".
ودميتري موراتوف هو أحد مؤسسي صحيفة نوفايا غازيتا ورئيس تحريرها لما يقرب من 25 عاماً، وهي صحيفة معروفة بتحقيقاتها ومن الأصوات المعارضة القليلة التي لا تزال مستقلة في روسيا.
دفع ثمن التزامه حياة ستة من المتعاونين معه منذ التسعينيات.
من حهته قال موراتوف، الجمعة، إنه لكان اختار منح هذه الجائزة إلى أليكسي نافالني، الناشط في مكافحة الفساد والمعارض الرئيسي للرئيس فلاديمير بوتين.
لم يخف بعض أنصار نافالني خيبة أملهم من أن بطلهم، الذي كاد أن يموت بعد تعرضه للتسمم في آب 2020، لم يحصل على الجائزة.
- "متطرف وارهابي" -
من جهة اخرى، قال نافالني إن لجنة في السجن الذي ينزل فيه غيرت وصفه إلى متطرف وإرهابي، لكن السلطات لم تعد تعتبره خطرا من ناحية احتمال هروبه.
وكتب نافالني على إنستغرام أنه استُدعي أمام لجنة في السجن في منطقة فلاديمير شرق موسكو صوتت بالإجماع على تغيير وصفه.
ويمثل تغيير الوصف تصعيدا جديدا في ضغط السلطة على أبرز منتقد في الداخل للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، والذي يقضي حاليا عقوبة السجن لمدة عامين ونصف العام، لإدانته بالهرب خلال إخلاء سبيله، فيما يقول إنه اتهام القصد منه القضاء على طموحه السياسي.
وهون نافالني من شأن تغيير وصفه في السجن، قائلا إنه يرحب بأنه لم يعد يمثل خطورة من ناحية الهرب. وأضاف أن ذلك سيخفض عدد مرات التفتيش الليلي عليه من الحراس.
وكتب نافالني على إنستغرام أنه استُدعي أمام لجنة في السجن في منطقة فلاديمير شرق موسكو صوتت بالإجماع على تغيير وصفه.
ويمثل تغيير الوصف تصعيدا جديدا في ضغط السلطة على أبرز منتقد في الداخل للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، والذي يقضي حاليا عقوبة السجن لمدة عامين ونصف العام، لإدانته بالهرب خلال إخلاء سبيله، فيما يقول إنه اتهام القصد منه القضاء على طموحه السياسي.
وهون نافالني من شأن تغيير وصفه في السجن، قائلا إنه يرحب بأنه لم يعد يمثل خطورة من ناحية الهرب. وأضاف أن ذلك سيخفض عدد مرات التفتيش الليلي عليه من الحراس.
