ارتفاع جديد لمتوسط إصابات كورونا في 7 أيام بالهند... ومنظمة الصحة تطلق تحذيراً

استمرت مظاهر استحكام أزمة فيروس كورونا في الهند، اليوم الثلثاء، إذ ارتفع متوسط الإصابات الجديدة على مدار سبعة أيام إلى مستوى قياسي جديد، وأطلقت السلطات الصحية العالمية تحذيراً من أنّ السلالة الهندية من الفيروس تشكّل مصدراً للقلق على المستوى العالمي.

وقالت وزارة الصحة إنّ الإصابات اليومية الجديدة في الهند ارتفعت بواقع 329942 حالة بينما زادت الوفيات 3876 حالة. ويبلغ إجمالي الإصابات في الهند الآن 22.99 مليون والوفيات 249992.

وتظهر إحصاءات "رويترز" أنّ الهند تتصدر دول العالم من حيث المتوسط اليومي المعلن لعدد الوفيات الجديدة إذ تشهد ثلث الوفيات العالمية المعلنة يومياً.

وبلغ متوسط الإصابات على مدار سبعة أيام مستوى قياسيّاً ببلوغه 390995 حالة.

وقالت منظمة الصحة العالمية إنّ سلالة الفيروس التي اكتُشفت للمرة الأولى في الهند العام الماضي أصبحت مصدر قلق عالمي، وإنً بعض الدراسات تظهر أنّها تنتشر بسهولة أكبر.

ورغم أنّ دولاً من مختلف أنحاء العالم أرسلت اسطوانات أوكسيجين ومعدات طبية أخرى إلى الهند لدعمها في أزمتها، فلا تزال مستشفيات كثيرة في مختلف أنحاء البلاد تعاني من نقص الوسائل اللازمة لإنقاذ الأرواح.

وقال مسؤول حكومي إنّ 11 شخصاً توفّوا مساء يوم الاثنين في مستشفى حكومي بمدينة تيروباتي بولاية أندرا براديش الجنوبية بسبب تأخّر وصول شاحنة الأوكسيجين.

وقالت جامعة أليجار الإسلامية، وهي من أرقى الجامعات في الهند، إنّ 16 من أعضاء هيئة التدريس وعدداً من المدرسين المتقاعدين والعاملين الذين يعيشون في الحرم الجامعي توفّوا بسبب الإصابة بالفيروس.

ومما يزيد الضغوط على المنشآت الطبية طلبت الحكومة من الأطباء ترقب ظهور أي علامات على الإصابة بالفطر العفني أو (الفطر الأسود) في المرضى المصابين بكوفيد-19 إذ أبلغت مستشفيات عن زيادة في الإصابات بالمرض النادر الذي يمكن أن يؤدي إلى الوفاة.

واضطر الأطباء إلى التحذير من استخدام الهنود لرَوث الأبقار اعتقاداً منهم أنه يقي من كوفيد-19، وقالوا إنّه لا توجد أدلة علمية على فاعليته وإنّ استخدامه يهدد بنشر أمراض أخرى.

وفي ولاية جوجارات بغرب البلاد، دأب البعض على التردد على حظائر الأبقار مرة أسبوعيّاً لتغطية أجسادهم بروثها وبولها ظنّاً بأنّها تعزز المناعة أو تسهم في الشفاء من فيروس كورونا.