الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

أوكرانيا تحصي خسائرها مع تفاقم أزمة اللجوء... دعوة روسية لانخراط مقاتلين من سوريا بالحرب (صور وفيديو)

المصدر: "أ ف ب"
مأساة الشعب الأوكراني (أ ف ب).
مأساة الشعب الأوكراني (أ ف ب).
A+ A-
يدخل الغزو الروسي على أوكرانيا أسبوعه الثالث ولا مؤشرات لإمكانية وقف إطلاق النار قريباً. استهدف مواقع للمدنيين يخلّف ضحايا وجرحى، فيما حالات اللجوء الكبيرة تُنذر بتفاقم أزمة لجوء في أوروبا في الأيام المقبلة. واليوم الجمعة، اقتربت القوات الروسية من كييف، إذ قال مسؤولون إنّ العاصمة الأوكرانية تتحوّل إلى "حصن"، بينما اتهم الرئيس فولوديمير زيلينسكي موسكو باستهداف الممرات الإنسانية مرة أخرى.
 
وفي تصعيد روسي لافت، قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إنه يريد السماح للمتطوعين بالقتال ضد القوات الأوكرانية، ووافق على تسليم أنظمة صاروخية الغربية التي تم الاستيلاء عليها إلى مقاتلين من المتمردين المدعومين من روسيا.
 
وإزاء هذه التطورات، ما زال مئات الآلاف المدنيين عالقين في مدن أوكرانية بما في ذلك ماريوبول المحاصرة، وسط حملة قصف روسية بعد انتهاء المحادثات الأولى بين وزيري خارجية روسيا وأوكرانيا في كييف من دون إحراز تقدّم.
 
من جهة أخرى، يعقد مجلس الأمن الدولي الجمعة جلسة طارئة بطلب من روسيا للبحث في ملف "الأسلحة البيولوجية" التي تؤكّد موسكو أنّ أوكرانيا تصنّعها بدعم من الولايات المتّحدة، في اتّهام سخّفته واشنطن ولندن خلال اجتماع للمجلس حول سوريا.
 
وتتّهم روسيا حكومة كييف بأنّها تدير بالتعاون مع واشنطن مختبرات في أوكرانيا بهدف إنتاج أسلحة بيولوجية، وهو ما نفته العاصمتان.
 
وحذّر الجيش الأوكراني، في بيان، من أنّ "العدو يحاول القضاء على دفاعات القوات الأوكرانية حول" مناطق إلى الغرب والشمال الغربي من العاصمة "لإغلاق كييف"، مضيفاً أنّه "لا يمكننا استبعاد تحرك العدو شرقاً باتجاه بروفاري".
 
 
 
 
 
تصعيد روسي جديد: متطوعون من الشرق الأوسط للقتال؟

قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اليوم إنه يريد السماح للمتطوعين بالقتال ضد القوات الأوكرانية، ووافق على تسليم أنظمة صاروخية الغربية التي تم الاستيلاء عليها إلى مقاتلين من المتمردين المدعومين من روسيا.

كان وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو قد اقترح تسليم أنظمة مضادة للدبابات أميركية الصنع مثل جافلين وستينجر إلى مقاتلين من المتمردين في منطقتي لوجانسك ودونيتسك.

وقال بوتين خلال اجتماع لمجلس الأمن الروسي إنه يؤيد مثل هذه الفكرة، لافتاً إلى أنّه يجب السماح لأولئك الذين يريدون التطوّع للقتال مع القوات المدعومة من روسيا بذلك.

وقال شويغو إن هناك 16 ألف متطوع في الشرق الأوسط مستعدين للقتال مع القوات المدعومة من روسيا.

كما أعلن الكرملين الجمعة أنه سيُسمح للمقاتلين من سوريا ودول الشرق الأوسط القتال إلى جانب روسيا في أوكرانيا، بعدما دعم الرئيس فلاديمير بوتين خطة إرسال مقاتلين متطوعين للانخراط في الحرب.

وقال الناطق باسم الكرملين دميتري بيسكوف للصحافيين إن وزير الدفاع الروسي لفت إلى أن "معظم الأشخاص الذين يرغبون وطلبوا (القتال) هم مواطنون من دول في الشرق الأوسط وسوريون".
 


حجم الخسائر الاقتصادية الأوكرانية

قال نائب وزير الاقتصاد الأوكراني دينيس كودين اليوم الجمعة إن "الغزو الروسي تسبب في خسائر بقيمة 119 مليار دولار للاقتصاد الأوكراني".

وأضاف أن "75 بالمئة من الشركات في المناطق المتضرّرة من الحرب توقفت عن العمل وأن معظم شركات التعدين في شرق أوكرانيا لا تعمل".

وقال "هذا يعني أن صادراتنا من المعادن ستقل"، مضيفا أن صادرات المعادن تمثل "حصة كبيرة" من إجمالي الصادرات الأوكرانية.

عدد القتلى المدنيين يرتفع

أفاد وزير الدفاع الأوكراني أوليكسي ريزنيكوف اليوم الجمعة إن "القوات الروسية التي تغزو أوكرانيا قتلت من المدنيين الأوكرانيين أكثر مما قتلت من الجنود".
وقال ريزنيكوف "أريد أن يكون هذا مسموعا ليس فقط في كييف، وإنما في جميع أنحاء العالم".
 


نزوح أكثر من 2,5 مليون شخص
من جهتها، أعلنت المنظمة الدولية للهجرة التابعة للأمم المتحدة على موقعها الإلكتروني اليوم إن أكثر من 2,5 مليون شخص فروا من أوكرانيا حتى اليوم 11 آذار.

يشير هذا إلى زيادة نحو 200 ألف لاجئ عن الرقم الوارد في تقرير المنظمة الصادر في العاشر من آذار.

وفي سياق متّصل، قال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية اليوم إن ما لا يقل عن 1,85 مليون شخص نزحوا داخل أوكرانيا.
 
حصار كييف
 
في العاصمة، قال رئيس البلدية فيتالي كليتشكو إنّ نصف السكان فروا، لافتاً إلى أنّ المدينة "تحوّلت إلى حصن"، ومؤكداً أنّه "تم تحصين كل شارع وكل مبنى وكل نقطة مراقبة فيها".
 
وتحاصر القوات الروسية حاليّاً أربع مدن أوكرانية كبرى على الأقل. وقد وصلت آليات مدرعة إلى الأطراف الشمالية الشرقية لكييف حيث تعرضت الضواحي بما في ذلك إيربين وبوتشا لقصف مكثف لأيام.
 
ويتحدّث جنود أوكرانيون عن معارك طاحنة للسيطرة على الطريق السريع الرئيسي المؤدي إلى العاصمة.
 
وشاهد مراسلو وكالة "فرانس برس" ضربات صاروخية في فيليكا ديميركا خارج حدود مدينة كييف.
 
وقال فاسيل بوبوف (38 عاماً) بائع إعلانات: "إنّه أمر مخيف. لكن ماذا يمكننا أن نفعل؟". وأضاف: "لا يمكننا الهرب إلى أي مكان ولا الاختباء. نحن نعيش هنا".
 
وقالت وزارة الدفاع البريطانية، في تحديث لمعلوماتها في، بيان عبر "تويتر"، إنّ "القوات الروسية تدفع بالمزيد من قواتها المنتشرة لتطويق المدن الرئيسية". ورأت أنّ "ذلك سيُقلّل هذا من عديد القوات المتاحة لمواصلة تقدمها وسيزيد من إبطاء التقدم الروسي".
 
 
يأس في ماريوبول
 
لم يهدأ الهجوم على العديد من المدن الكبرى. فمدينة ماريوبول الساحلية الجنوبية المحاصرة تتعرض لقصف بلا توقف يستهدف أيضاً محاولات إيصال المساعدات، حسب زيلينسكي.
 
وقال الرئيس الأوكراني إنّ موسكو شنّت "هجوماً بالدبابات" استهدف ممرّاً إنسانيّاً أُرسِل عليه قافلة لتحاول إدخال الطعام والماء والأدوية إلى المدينة.
 
وجاء هذا الهجوم، الذي وصفه زيلينسكي في تسجيل فيديو بأنّه "مرعب"، غداة قصف مستشفى للتوليد قال مسؤولون محليون إنه أسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص بينهم فتاة صغيرة.
 
واعتبر زيلينسكي "جريمة حرب" روسية في موقف كبار المسؤولين الغربيين، كان آخرهم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الذي قال "صُدمنا جميعاً بصور المستشفى" الذي أصيب "في وسط المدينة".
 
وأضاف أنّ "فرنسا تدين بأشد عبارات الحزم ما هو عمل حربي لا أخلاقي (...) لأنه ليس عملاً حربيّاً يهدف إلى تحييد قواعد مسلحة أو قدرات عسكرية (...) بل عمل حربي هدفه الواضح هو قتل مدنيين".
 
لكن الجيش الروسي قال إنّ هذا القصف كان "استفزازاً مدبّراً" من قبل أوكرانيا.
 
 
وفي تسجيل فيديو، قال رئيس بلدية ماريوبول فاديم بويتشنكو إنّ الطائرات الحربية الروسية كانت تقصف الخميس مناطق سكنية في المدينة "كل 30 دقيقة (...) ما أسفر" عن "مقتل مدنيين بينهم مسنين ونساء وأطفال".
 
ووصف رئيس البلدية "بالمروع" الوضع في المدينة التي قُتل فيها أكثر من 1200 مدني خلال عشرة أيام من الهجمات المستمرة.
 
وقالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر إنّ بعض السكان بدأوا يتشاجرون من أجل الطعام ولم يَعُد لدى كثيرين منهم مياه.
 
ولفتت ساشا فولكوف، ممثلة اللجنة الدولية للصليب الأحمر في ماريوبول، في تسجيل صوتي، إلى أنّه "ما زال لدى بعض السكان طعام لكني لست متأكدة إلى متى سيدوم ذلك"، موضحة أنّ "كثيرين تحدثوا عن عدم توفر طعام للأطفال".
 
وصمدت بعض الممرات الإنسانية خارج المدن التي تتعرض للهجوم.
 
وقال مسؤولون أوكرانيون إنّ حوالي مئة ألف شخص تمكنوا من مغادرة مدينة سومي في شمال شرق البلاد ومدينة إيزيوم (شرق) ومناطق في شمال غرب كييف في اليومين الماضيين.
 
 
محادثات لم تفضِ إلى نتيجة
 
أعلنت موسكو أنها ستفتح أيضاً ممرات إنسانية يومية لإجلاء المدنيين إلى الأراضي الروسية لكن كييف رفضت أي طرق مؤدية إلى روسيا.
 
وقال المسؤول في وزارة الدفاع الروسية ميخائيل ميزينتسيف: "نعلن رسميّاً فتح ممرات انسانية لروسيا الاتحادية من الآن فصاعداً من جانب واحد وبدون تنسيق من الساعة العاشرة (07,00 ت غ) يوميّاً".
 
وأضاف ميزينتسيف أنّه سيتم التفاوض على الممرات "في اتجاهات أخرى" كل حالة على حدة مع السلطات الأوكرانية.
 
وتفيد تقديرات المفوضية السامية للاجئين التابعة للأمم المتحدة بأن أكثر من 2,3 مليون لاجئ غادروا أوكرانيا منذ بدء الغزو الروسي لأوكرانيا في 24 شباط.
 
ونزح حوالى 1,9 مليون أوكراني في الداخل.
 
وقُتل 71 طفلاً على ألقل وأصيب أكثر من مئة آخرين في أوكرانيا منذ بدء الحرب ، وفق النائبة في البرلمان الأوكراني بشأن حقوق الإنسان ليودميلا دينيسوفا.
 
وتقول الأمم المتحدة إنّ مستشفيين أوكرانيين آخرين للتوليد تم قصفهما وتدميرهما، يقع أحدهما في جيتومير غرب كييف، بالإضافة إلى مستشفى ماريوبول.
 
وتقدر أوكرانيا قيمة الخسائر التي ألحقها بها الغزو الروسي بمئة مليار دولار.
 
 
تأتي هذه التطورات غداة لقاء بين وزيري الخارجية الروسي سيرغي لافروف والأوكراني دميترو كوليبا اللذين تمسك كل منهما بموقفه خلال هذا الاجتماع الأول على هذا المستوى منذ 24 شباط، برعاية نظيرهما التركي مولود تشاوش أوغلو.
 
وقال كوليبا للصحافيين: "تحدّثنا عن وقف لإطلاق النار ولكن لم يتم إحراز أي تقدم في هذا الاتجاه". وأضاف أنّ لافروف أكد له أن روسيا "ستواصل عدوانها إلى أن نقبل شروطهم بالاستسلام". لكنّه أكد للصحافيين أن "أوكرانيا لم ولن تستسلم".
 
من جانبه، قال لافروف أن روسيا "لا تعتزم مهاجمة بلدان أخرى" وتريد مواصلة الحوار مع أوكرانيا لكنه اعتبر أن "الصيغة (التفاوض) الروسية الأوكرانية في بيلاروس" التي تجري على مستوى تمثيل أدنى "لا بديل لها".
 
وفي ردود الفعل والإجراءات الجديدة، أعلنت مجموعة ستيلانتيس للسيارات الخميس أنها ستعلق كل صادرات وواردات السيارات من روسيا لكنها ستواصل الإنتاج المحلي.
 
لكن المجموعة التي تملك علامات عدة (سيتروين وفيات وجيب وبيجو) ونشأت من اندماج الفرنسية بيجو والإيطالية الأميركية فيات كرايسلر، أوضحت أن إنتاج مصنعها في كالوغا جنوب موسكو "يتواصل عند مستوى منخفض للغاية".
 
 
موسكو وكييف "مستعدّتان" للتعاون مع "الطاقة الذرية"
أعلن المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافاييل غروسي، الخميس، أنّ موسكو وكييف "مستعدّتان" للتعاون مع الوكالة لضمان أمن المواقع النووية الأوكرانية التي تواجه مخاطر متزايدة بسبب النزاع العسكري الدائر منذ بدأ الغزو الروسي لأوكرانيا قبل أسبوعين.
 
وأتى هذا الإعلان في وقت أعلنت فيه كييف أنّها "فقدت كلّ اتّصال" بمحطة تشرنوبيل للطاقة النووية، بحسب الوكالة التابعة للأمم المتحدة.
 
وقال غروسي للصحافيين في فيينا، لدى عودته من أنطاليا، حيث عُقِد في المنتجع التركي محادثات منفصلة مع وزيري الخارجية الروسي سيرغي لافروف والأوكراني دميترو كوليبا، إنّ "هدفي الأول كان إقامة حوار مباشر على مستوى عالٍ جدّاً".
 
وأضاف أنّ "الطرفين مستعدّان للعمل والنقاش مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية"، مشيراً إلى أنّ الاجتماعات التي عقدها في انطاليا كانت "مثمرة ولكن غير سهلة".
 
وكان غروسي عرض في البدء التوجّه إلى تشيرنوبيل، حيث وقع في 1986 أسوأ حادث نووي في تاريخ البشرية، لبحث سبل ضمان أمن المواقع النووية الأوكرانية لكنّ عرضه قوبل بالرفض.
 
والخميس، قلّل المدير العام للوكالة الدولية من أهمية مكان إجراء هذه المحادثات، مشدّداً على أنّ المهمّ هو فحوى هذه المحادثات ومآلها.
 
وقال غروسي إنّ المكان "ثانوي"، معرباً عن أمله في "الحصول على شيء ملموس أكثر في الأيام المقبلة".
 
 
وضع "مروّع"
 
وحذّر المدير العام من أنّ الوضع الميداني "مروّع"، في إشارة إلى الحوادث التي تتزايد يوماً بعد يوم في المواقع النووية الأوكرانية.
 
وشدّد غروسي على الحاجة الملحّة إلى التوصّل "لاتّفاق على إطار عمل مشترك لتعزيز أمن المنشآت النووية" في أوكرانيا، البلد الذي يمتلك 15 مفاعلاً نووياً والعديد من مستودعات النفايات الذرية.
 
ومنذ اليوم الأول لغزوها أوكرانيا في 24 شباط، سيطرت القوات الروسية على محطة تشرنوبيل. لكنّ التيار الكهربائي انقطع عن المحطة الأربعاء.
 
وقالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية إنّها "على دراية بمعلومات مفادها أنّ التيار الكهربائي عاد (إلى المحطة)وتحاول الحصول على تأكيد".
 
وأضافت أنّ التيار الكهربائي عاد بفضل مولّدات الطوارئ التي تمّ تشغيلها، مطمئنة إلى أنّه حتى وإن ظلّت الكهرباء مقطوعة عنها فلن يكون لهذا الأمر "تأثير كبير" على أمن المنشأة النووية.
 
لكنّ غروسي قال الخميس إنّه يدقّ "ناقوس الخطر إزاء ظروف العمل الآخذة في التدهور" في تشرنوبيل، المحطّة التي تضمّ مفاعلات متوقفة عن الخدمة ومنشآت للنفايات المشعّة. ولا يزال أكثر من 200 فني وحارس يعملون في هذه المنشأة التي تتطلب إدارة متواصلة لمنع وقوع كارثة نووية أخرى.
 
وكانت الوكالة طلبت من روسيا السماح لهؤلاء الموظفين العالقين في المحطة منذ أسبوعين بالعمل بالتناوب ولساعات محددة يومياً وبالخلود للراحة، معتبرة هذه الشروط ضرورية لضمان سلامة الموقع.
 
والخميس، حذّر غروسي من أنّ ظروف العمل المرهقة هذه "يضاف إليها انقطاع التواصل بصورة تامة" مع العالم الخارجي. وفي السابق كان بإمكان المحطة التواصل عبر البريد الإلكتروني مع الهيئة الأوكرانية الناظمة لعمل المفاعلات النووية.
 
وتحتلّ القوات الروسية منشأة نووية أخرى في أوكرانيا هي محطة زابوروجيا الكهربائية، أكبر محطة حرارية تعمل بالطاقة النووية في أوروبا.
 
وتعرّضت هذه المنشأة ليل الرابع من آذار الجاري لقصف مدفعي، مما تسبّب باندلاع حريق فيها وأثار مخاوف من وقوع كارثة نووية.
 
وقالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية إنّه بسبب الوضع العسكري الراهن فمن "غير الممكن حالياً إرسال قطع الغيار اللازمة" إلى هذه المحطة ولا أيضاً تزويدها "بالموظفين المتخصّصين لتنفيذ التصليحات اللازمة".
 
وكانت الوكالة أعلنت الأربعاء أنّ الأنظمة التي تتيح إجراء عمليات مراقبة عن بُعد للمواد النووية في زابوروجيا توقّفت عن إرسال البيانات إليها، تماماً كما حصل في اليوم السابق مع محطة تشرنوبيل.
 
وأعربت الوكالة عن قلقها لهذا "الانقطاع المفاجئ في إرسال البيانات إلى المقرّ الرئيسي في فيينا".
 
كما عبّر غروسي عن أسفه "لأنّنا نفقد تدريجياً كمية كبيرة من المعلومات".
 
ومنذ بدأ الغزو الروسي، لا ينفكّ المدير العام يحذّر من مخاطر الحرب الدائرة في أوكرانيا.
 
وهذه أول حرب يشهدها بلد في العالم لديه مثل هذا البرنامج النووي الكبير.
 
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم