اشترِك في نشرتنا الإخبارية
بايدن تحادث هاتفيًّا مع الرئيس الصيني لمدة ساعتين
11-02-2021 | 18:46
المصدر: أ ف ب
قال الرئيس الأميركي جو بايدن، الخميس، إن أول محادثة هاتفية أجراها مع نظيره الصيني شي جينبينغ منذ توليه المنصب في 20 كانون الثاني، دامت ساعتين.
وفي تصريح للصحافيين قال بايدن: "الليلة الماضية، تحدّثت الى شي جينبينغ عبر الهاتف على مدى ساعتين"، وهي مدة طويلة وغير معتادة لمكالمة هاتفية للرئيس الأميركي الجديد الذي نادرا ما تمتد المحادثات معه لأكثر من ساعة، حتى تلك التي تجرى وجها لوجه.
وبعدها حذّر بايدن أنه إذا لم "تتحرّك" الولايات المتحدة على صعيد النهج المتّبع تجاه الصين فإن الصينيين "سيهزموننا".
وبحث بايدن مع نظيره الصيني ملفات حقوق الإنسان والتجارة والتمدد الإقليمي خلال المحادثة التي كان الهدف منها تحديد معالم العلاقات الأميركية-الصينية.
ومنذ وصول شي إلى سدة الرئاسة تشهد العلاقات بين الصين والولايات المتحدة تقلّبات. وفي عهد الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب توترت العلاقات لا سيما بعدما فرض الملياردير الجمهوري رسوما جمركية على بضائع صينية.
وسبق لبايدن أن التقى شي عندما كان الأول نائبا للرئيس الأميركي باراك أوباما، وهو يتعرّض لضغوط لمواصلة النهج المتشدد الذي اتّبعه سلفه.
وفي وقت سابق أعلن البيت الأبيض أن الرئيس "شدد على الهواجس الأساسية حيال الممارسات الاقتصادية الإكراهية وغير المنصفة للصين، وحملة القمع في هونغ كونغ، وانتهاكات حقوق الإنسان في إقليم شنيجيانغ، والتمدد المتزايد للنفوذ الصيني في المنطقة، ولا سيما تمدد نفوذها نحو تايوان".
وأعلن البيت الأبيض أن الرئيسين بحثا جائحة كوفيد-19 والتغيّر المناخي وحظر انتشار الأسلحة النووية.
وفي تصريح للصحافيين قال بايدن: "الليلة الماضية، تحدّثت الى شي جينبينغ عبر الهاتف على مدى ساعتين"، وهي مدة طويلة وغير معتادة لمكالمة هاتفية للرئيس الأميركي الجديد الذي نادرا ما تمتد المحادثات معه لأكثر من ساعة، حتى تلك التي تجرى وجها لوجه.
وبعدها حذّر بايدن أنه إذا لم "تتحرّك" الولايات المتحدة على صعيد النهج المتّبع تجاه الصين فإن الصينيين "سيهزموننا".
وبحث بايدن مع نظيره الصيني ملفات حقوق الإنسان والتجارة والتمدد الإقليمي خلال المحادثة التي كان الهدف منها تحديد معالم العلاقات الأميركية-الصينية.
ومنذ وصول شي إلى سدة الرئاسة تشهد العلاقات بين الصين والولايات المتحدة تقلّبات. وفي عهد الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب توترت العلاقات لا سيما بعدما فرض الملياردير الجمهوري رسوما جمركية على بضائع صينية.
وسبق لبايدن أن التقى شي عندما كان الأول نائبا للرئيس الأميركي باراك أوباما، وهو يتعرّض لضغوط لمواصلة النهج المتشدد الذي اتّبعه سلفه.
وفي وقت سابق أعلن البيت الأبيض أن الرئيس "شدد على الهواجس الأساسية حيال الممارسات الاقتصادية الإكراهية وغير المنصفة للصين، وحملة القمع في هونغ كونغ، وانتهاكات حقوق الإنسان في إقليم شنيجيانغ، والتمدد المتزايد للنفوذ الصيني في المنطقة، ولا سيما تمدد نفوذها نحو تايوان".
وأعلن البيت الأبيض أن الرئيسين بحثا جائحة كوفيد-19 والتغيّر المناخي وحظر انتشار الأسلحة النووية.
