الأربعاء - 24 نيسان 2024

إعلان

دعوات إلى مزيد من التظاهرات في واشنطن قبل أيام من تنصيب بايدن في 20 كانون الثاني

المصدر: النهار
دعوات إلى مزيد من التظاهرات في واشنطن  قبل أيام من تنصيب بايدن في 20 كانون الثاني
دعوات إلى مزيد من التظاهرات في واشنطن قبل أيام من تنصيب بايدن في 20 كانون الثاني
A+ A-
 
 
قالت صحيفة "لوباريزيان" الفرنسية، إن واشنطن لم تكد تتنفس بعد أيام من الاقتحام المروع لمبنى الكونغرس، حتى ظهرت تهديدات بمزيد من العنف بحلول يوم تنصيب الرئيس في 20 كانون الثاني الجاري، مما استدعى تعزيزات من الحرس الوطني. وأثار الهجوم على مبنى الكونغرس -بحسب الصحيفة- مخاوف من أن يتحول يوم 20 كانون الثاني -الذي سيؤدي فيه جو بايدن اليمين بوصفه رئيسا جديدا للولايات المتحدة- إلى يوم من التوتر، حيث تتصاعد الدعوات إلى العنف في الشبكات اليمينية المتطرفة الموالية للرئيس المنتهية ولايته دونالد ترامب.
 
ودعا البعض إلى عودة المتظاهرين مسلحين إلى واشنطن قبل 3 أيام من التنصيب، في 17 كانون الثاني لاستعراض جديد للقوة، وذلك في رسالة قد يكون تداولها من ضمن دوافع تويتر إلى حظر ترامب على منصته. وقال جوناثان غرينبلات رئيس رابطة مكافحة التشهير، وهي مرصد لتتبع خطاب الكراهية، لشبكة "سي إن إنالاميركية للتلفزيون : "إننا نشهد في مناقشات هؤلاء الدعوة لاستعلاء البيض، هؤلاء المتطرفون اليمينيون لديهم كثير من الحماس الآن، ونتوقع أن يتصاعد هذا العنف قبل أن تتحسن الأمور". وكتب عضو في منتدى "ذا دونالد.وين" في اليوم التالي للهجوم على مبنى الكونغرس :"ترامب سوف ينصب رئيسا لولاية ثانية في 20 كانون الثاني، يجب ألا ندع الشيوعيين ينتصرون، حتى لو كان علينا تحويل العاصمة إلى رماد".
 
وقالت الصحيفة إن بعض هؤلاء يهاجمون أهدافا معينة، مثل الصحافيين الذين يتهمونهم بالكذب في شأن الفائز الحقيقي في الانتخابات الرئاسية، ففي رسالة نُشرت أمس على شبكة "بارلي" يمكن أن نقرأ "لا تخف من قتل الصحفيين بكل الوسائل".
 
في هذه الأثناء، مددت رئيسة بلدية واشنطن حالة الطوارئ، وتم استدعاء تعزيزات من الحرس الوطني للمساعدة، وأقيمت حواجز لحماية المنصة المعدة للتنصيب قرب الكونغرس، خصوصاً أن وباء كورونا دفع المنظمين هذه السنة إلى خفض حجم الحفل، حيث سيقتصر الجمهور على عدد معين، وسيتم استبدال موكب التنقل إلى البيت الأبيض بحدث افتراضي. وكان ترامب قال الخميس الماضي، إنه لن يحضر أداء خليفته اليمين، ولكنه لم يعلن بعد عن المكان الذي سيكون فيه، وهي معلومات يمكن أن تؤثر على تحركات أكثر أنصاره تطرفا، وقد رحب بايدن بغياب سلفه، حسب الصحيفة. أما نائب الرئيس مايك بنس، الذي يعتبره المتمردون الآن خائنا بسبب إعلانه شهادة فوز بايدن، فقد أعلن من جانبه أنه سيكون حاضرا في حفل أداء اليمين.
 
غير أنه لا أحد يعرف حتى الآن بأي صفة سيشارك بنس -كما تقول الصحيفة- فهل سيشارك في ذلك الوقت بصفته رئيسا بالوكالة، أم في منصبه الحالي، أم بوصفه رئيسا موقتا؟ نظرا للدعوات المتزايدة لاستقالة ترامب أو عزله.
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم