الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

"نهاية الوباء وشيكة"... إسرائيل تبدأ حملة التلقيح ضد كوفيد في 27 كانون الأول

المصدر: "أ ف ب"
نتنياهو خلال تسلّمه دفعة من لقاح "فايزر" (أ ف ب).
نتنياهو خلال تسلّمه دفعة من لقاح "فايزر" (أ ف ب).
A+ A-
"نهاية الوباء وشيكة"... إسرائيل تبدأ حملة التلقيح ضد كوفيد في 27 كانون الأول

أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم، أنّ السلطات ستبدأ حملة التلقيح ضد كوفيد-19 اعتباراً من 27 كانون الأول بعد تلقّي الدفعة الأولى من جرعات اللقاح من شركة "فايزر"، مؤكداً أنّ نهاية الوباء "وشيكة".

وقال نتانياهو، في مؤتمر صحافي ، إنّ "التلقيح سيبدأ في 27 كانون الأول"، موضحاً أنّ خدمة الصحة العامة ستتمكن من إعطاء 60 ألف لقاح يومياً.

وفي وقت سابق، اليوم، وصلت إلى إسرائيل أول دفعة من لقاحات "فايزر" وتتضمن 8 ملايين جرعة.

وأعلن نتنياهو لدى وصول طائرة شحن جوي من شركة "دي إتش إل" محملة بجرعات اللقاح: "هذا احتفال كبير لإسرائيل".

ووصلت دفعة اللقاحات قبل عدة أيام من بدء احتفالات عيد الانوار اليهودي الذي يبدأ الخميس.

وقال نتانياهو الذي أحصت بلاده نحو 349 ألف إصابة، و2932 وفاة، "النهاية تلوح في الأفق". وأضاف "المهم بالنسبة لي هو تطعيم المواطنين الإسرائيليين... أريد أن أكون قدوة لهم، وأنوي ان أكون أول من يتم حقنه باللقاح في دولة إسرائيل".

ولم يحصل لقاح "فايزر" بعد على الموافقات الرسمية اللازمة للاستخدام في إسرائيل، لكن نتنياهو بدا متأكّداً من أنه سيحصل على الموافقة في "المستقبل القريب جدّاً".

وأثبتت نتائج المرحلة الثالثة من التجارب السريرية أنّ اللقاح كان فعّالاً بنسبة 90 في المئة في الوقاية من أعراض فيروس كورونا، كما لم تنتج عنه آثاراً جانبية ضارة في صفوف آلاف المتطوعين.

وبدأت بريطانيا استخدام اللقاح الثلثاء.

وتعاقدت إسرائيل أيضاً مع شركة التكنولوجيا الحيوية الاميركية "موديرنا"، من أجل شراء ستة ملايين جرعة من لقاح فيروس كورونا.

ومن المتوقع تسلم لقاحات "موديرنا" في العام 2021، ما يرفع العدد الإجمالي للقاحات التي ستوفرها لسكانها البالغ عددهم نحو تسعة ملايين نسمة، إلى 14 مليون جرعة.

ويتطلّب اللقاحان تناول جرعتين من أجل توفير المناعة اللازمة من الفيروس.

ويجب تخزين لقاح فايزر في درجة حرارة منخفضة للغاية تصل إلى سبعين درجة مئوية تحت الصفر (94 فهرنهايت تحت الصفر)، وهذا يعتبر تحدّياً كبيراً.

أعلى المعايير

في المطار، أشاد نتانياهو بعمل "مركز التخزين اللوجستي المذهل،الذي يبعد بضع دقائق من هنا، به ثلاجات بأعلى المعايير الطبية في العالم".

وفرضت إسرائيل الإغلاق الثاني لمنع تفشي فيروس كورونا في أيلول، بعدما أصبحت من أعلى معدلات الإصابة بالفيروس بالنسبة للفرد.

وتم تخفيف القيود تدريجيا، لكن معدلات الإصابات استمرت في الارتفاع.

وأعلن مكتب نتنياهو، الإثنين، حظر تجوال ليلي لكنه لم ينجح في الحصول على موافقة مجلس الوزراء ليصبح القرار نافذاً قانونياً.

من ناحيته، قال وزير الخارجية غابي أشكينازي إنّ إسرائيل يمكن أن تعطي جرعات من اللقاح لفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة أو قطاع غزة. وجاءت تصريحاته خلال مؤتمر صحافي مع نظيرته الإسبانية أرانشا غونزاليس لايا.

وقال: "لا نستبعد هذه الفرصة عندما نحصل على الكمية اللازمة للطواقم الصحية والقطاع الصحي وآخرين، وحسب علمي باشروا التواصل مع بعض الشركات".

وأحصت الضفة الغربية أكثر من 67 ألفاً و700 إصابة و728 وفاة، في حين سجلت في قطاع غزة أكثر من 26 ألف إصابة و162 وفاة.

وأعلنت وزارة الصحة في القطاع، في بيان، مساء الإثنين، أنّها تسلمت نحو 20 ألف شريحة فحص مخبري عبر منظمة الصحة العالمية، مشيرة إلى أن هذه الكمية تكفي لثمانية أيام.

وكان أُعلن قبل ذلك التوقف عن إجراء فحوص فيروس كورونا لنفاد المواد اللازمة.

وأعلنت وزارة الداخلية في القطاع الخميس إجراءات لمكافحة تفشي الفيروس دخلت حيز التنفيذ السبت، شملت إغلاق المساجد والمدارس والجامعات ورياض الأطفال والأسواق الشعبية الأسبوعية.

كما شملت الإجراءات فرض حظر كامل للتجول الجمعة والسبت، على أن يستمر ذلك حتى نهاية كانون الأول الجاري، ذلك إلى جانب حظر التجول الليلي الذي يبدأ يوميّاً في الساعة السادسة والنصف بالتوقيت المحلي وينتهي في الصباح الباكر.

وفي الضفة الغربية المحتلة، أعلن رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، الإثنين، إغلاق كل من محافظات طولكرم ونابلس وبيت لحم والخليل "بشكل تام"، ابتداء من الخميس المقبل ولمدة أسبوع.

وأبقى رئيس الوزراء على الإغلاق الليلي لمدة عشرة أيام إضافية، وأقر تفعيل لجان الطوارئ.

وأكد اشتية، خلال مؤتمر صحافي عقد الإثنين في مقر مجلس الوزراء في رام الله، على منع الحركة بين جميع المحافظات الفلسطينية وعددها أحد عشرة محافظة، ولمدة سبعة أيام، ما عدا نقل البضائع الزراعية والخدماتية والأغذية.

وأقرّت الحكومة الفلسطينية أيضا التعليم عن بعد في المحافظات الأربع، في حين تعمل المؤسسات الحكومية والأهلية والخاصة في جميع المحافظات، بنظام الطوارئ وبما لا يتعدى 30 في المئة من طواقمها.

وكانت الحكومة الفلسطينية أعلنت حالة الطوارئ للمرة الأولى في الخامس من آذار الماضي، بعد اكتشاف أول إصابة بالفيروس في مدينة بيت لحم (جنوب)، وعملت على تجديدها شهرياً.
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم