الثلاثاء - 23 نيسان 2024

إعلان

كبير موظفي البيت الأبيض في عهد ترامب لن يتعاون مع لجنة تحقيق بهجوم الكابيتول

المصدر: "أ ف ب"
البيت الأبيض (أ ف ب).
البيت الأبيض (أ ف ب).
A+ A-
أفاد كبير موظفي البيت الأبيض سابقاً في عهد دونالد ترامب، مارك ميدوز، أنه "لم يعد مستعداً للتعاون مع التحقيق حول الهجوم في كانون الثاني الماضي على مبنى الكابيتول ما دفع المحقّقين إلى تهديده بملاحقات جنائية".

وكان يفترض أن يكون ميدوز أول مسؤول مقرب من دونالد ترامب يقبل الإدلاء بشهادته أمام لجنة التحقيق المعروفة بأسم لجنة "السادس من كانون الثاني" عندما اقتحم آلاف من أنصار الرئيس الجمهوري السابق مقر الكونغرس في محاولة لمنع المصادقة على فوز جو بايدن بالانتخابات الرئاسية.

وكان ميدوز تجاهل في البداية تبليغاً بالمثول أمام اللجنة التابعة لمجلس النواب. لكن أكبر مستشاري ترامب أبرم في وقت لاحق اتفاقاً معها حول تشارك معلومات مع المشرعين. إلّا أنه عاد عن قراره هذا.

ويعتبر ميدوز شاهداً رئيسياً حول دور ترامب في هذه القضية. لكنه "أبلغ اللجنة أنه لا ينوي التعاون بعد الآن مع التحقيق" على ما قال النائبان اللذان يتولّيان رئاسة اللجنة الديموقراطي بيني تومسون والجمهورية ليز تشيني.

وحذّر النائبان في بيان من أنه "لن يكون أمام اللجنة أيّ خيار آخر إلّا التوصية بملاحقات في حقّ مارك ميدوز في حال لم يغيّر رأيه بحلول اليوم".

وسبق أن وجهت إلى ستيف بانون وهو حليف آخر لدونالد ترامب التهمة نفسها وهو يواجه احتمال الحكم عليها بالسجن. وتبدأ محاكمته في 18 تموز المقبل.

وبرّر محامي مارك ميدوز عودة موكله عن قرار التعاون بخشيته من عدم احترام حقّه في الإبقاء على بعض المعلومات سريّة.

صدور كتاب قريباً 
وفي مقابلة بثّتها مساء أمس محطة "فوكس نيوز" المحافظة، قال ميدوز "مع بعض الحظ قد تنجح المحاكم في تسوية هذه المسألة".

وكان مارك ميدوز الكتوم عادة خرج إلى دائرة الضوء الأسبوع الماضي باعلانه صدور كتاب حول الأشهر الأخيرة لترامب في البيت الأبيض.

وأسف مسؤولاً اللجنة لرفض ميدوز البالغ 62 عاماً إدلاء بإفادته "رغم أنه يروي تفاصيل عن هجوم السادس من كانون الثاني بما يشمل أحاديث مع ترامب في الكتاب الذي يروج له راهناً".

وتحقّق اللجنة بدور الرئيس السابق ومستشاريه في الهجوم وهي تصدر إبلاغات للمثول بحقّ أشخاص في أوساط ترامب.

إلّا أن الرئيس السابق الذي يعتبر أن اللجنة "متحيّزة تماماً" أمر أوساطه برص الصفوف ويبدو أن ميدوز انصاع لهذه التعليمات.

ويجهد أنصار الرئيس السابق للتقليل من أهمية ما يحدث، معتبرين أن "اللجنة البرلمانية تقوم بحملة شعواء".
 
 
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم