الأربعاء - 24 نيسان 2024

إعلان

الشرطة الكندية تزيل مخيّماً يأوي مشردين بسبب كورونا في مونتريال... "إلى أين سيذهبون؟"

المصدر: "أ ف ب"
الشرطة الكندية تزيل مخيّماً يأوي مشردين في مونتريال (أ ف ب).
الشرطة الكندية تزيل مخيّماً يأوي مشردين في مونتريال (أ ف ب).
A+ A-
بدأت الشرطة الكندية في مونتريال، أمس الاثنين بإزالة مخيم يأوي مئات المشردين الذين يقولون انهم فقدوا وظائفهم ومنازلهم جراء أزمة فيروس كورونا، وفق ما أفاد مراسل وكالة "فرانس برس" الذي تواجد في المكان.

وطوّقت الشرطة المكان في حين تصدى عناصر مكافحة الشغب ومعهم بعض الخيالة لبضع عشرات من المتظاهرين الرافضين لازالة المخيم.

وكانت إدارة جهاز الإطفاء في المدينة قد أمرت بإزالة المخيم بعد اشتعال النيران في احدى خيمه خلال عطلة نهاية الأسبوع.

وأقيم المخيم في تموز ولجأ اليه كثيرون ممن تحولوا إلى مشردين مؤخّراً بعد أن فقدوا وظائفهم وأماكن سكنهم بسبب تداعيات وباء كوفيد-19.

وتعهد العديد من المقيمين في المخيم بالبقاء فيه طوال فترة فصل الشتاء رغم قسوة الطقس.

وقالت لويز ديروزييه، المتحدثة باسم إدارة جهاز الإطفاء في مونتريال للصحافيين، إنّ ثلث الخيم التي يصل عددها إلى 60 قد تمت إزالتها بحلول منتصف النهار.

ومن المقرّر أن يتم توفير بديل للمشردين في أحد مركزين للإيواء في المنطقة، أحدهما فندق تم تحويله مؤخّراً إلى مأوى، لكن لم يكن الجميع متحمسين لهذا الحل.

وقالت مانون شاريت، التي كانت بين المتظاهرين ضد إزالة المخيم، إنّ "هؤلاء الذين لن يتمكنوا من العيش في مراكز الإيواء، إلى أين سيذهبون؟ سوف يفرون ويموتون في أحد الشوارع عندما تكون درجة الحرارة عشرين تحت الصفر".

أما مارك لارامي، الذي كان يساعد في تأمين الطعام لسكان المخيم في الأشهر الأخيرة، فأعرب عن "قلقه" ازاء هؤلاء المشردين، وقال إن هناك نقصا في المساكن ذات الأسعار المعقولة في المدينة، كما هو عليه الحال في العديد من المدن الكندية الأخرى.

وتسبّبت شمعة باندلاع حريق السبت في المخيم دون أن يصاب أحد باذى، إلّا أنّ سلطات المدينة أشارت، في بيان، إلى أنّ الحادث "كان يمكن أن يكون كارثياً".
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم