الأربعاء - 24 نيسان 2024

إعلان

هل من خيارات سهلة أمام أوروبا بعد صدمة أفغانستان؟

المصدر: "النهار"
جورج عيسى
Bookmark
المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون - "أ ب"
المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون - "أ ب"
A+ A-
صدمة كبيرة تلقتها بروكسل بعد انسحاب واشنطن من أفغانستان. والصدمة هذه المرة متعددة الأوجه. تذمّرت أوروبا من طريقة تعامل إدارة ترامب معها لتجد أنّ خلفه بايدن لم يكن أفضل حالاً بكثير، إلّا ربّما في الشكل فقط. هو قال إنّ "أميركا عادت"، لكنّ التطوّرات الأفغانيّة تنسف هذه الفكرة. غادر الرئيس الأميركي أفغانستان من دون أن يشاور الحلفاء الذين وجدوا أنفسهم يسابقون الزمن لإنجاز عمليات الإجلاء الخاصة بهم. بعد كلّ هذه الجلبة، أثيرت تكهّنات عما ستفعله بروكسل في المستقبل القريب، خصوصاً بعدما تبيّن لها أنّ واشنطن اختلفت كثيراً عن السابق، بصرف النظر عمّن يرأسها.ما جرى في أفغانستان يعيد إلى ذاكرة المراقبين الانتقاد الصارخ الذي وجّهه الرئيس الفرنسيّ إيمانويل ماكرون إلى حلف شمال الأطلسي (ناتو) حين قال إنّ الأخير في حالة "موت دماغي". جاء تعليق ماكرون بعد الانسحاب الأميركي من شمال شرق سوريا لتأمين تركيا "المنطقة الآمنة" الخاصة بها على حساب المسلحين الأكراد. في ذلك الحين أيضاً، فاجأ ترامب الأوروبيين بخطوته، على الرغم من أنّه عدل عنها بعد أيام من الضغوط الداخلية محولاً إياها إلى مجرد إعادة انتشار. لكنّ ذلك لم يمحُ آثار الضربة التي تلتقّتها العلاقات الثنائية. كان ماكرون من أشد مؤيدي تأسيس قوة أوروبية عسكرية تتمتّع بنوع من الاستقلاليّة عن القوة الأميركية. المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل كانت مترددة على الرغم من أنّها لم تعارض الفكرة.  "تعايش"في 2017، أسست أوروبا...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم