الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

"رفض تجديد الاعتمادات الصحافية"... واشنطن تتهم بيجينغ بترهيب المراسلين الأجانب

المصدر: "أ ف ب"
بيجينغ (أ ف ب).
بيجينغ (أ ف ب).
A+ A-

اتهمت الولايات المتحدة #الصين، اليوم، بـ"تهديد" الصحافيين الأجانب و"مضايقتهم" بعدما رفضت تجديد الاعتمادات الصحافية لعدد من موظفي وسائل الإعلام الأميركية.

ووضع البلدان الخصمان قيوداً على منح تأشيرات للإعلاميين، إذ طردت الصين صحافيين في ظل التوتر بشأن مسائل تتراوح من التجارة إلى التكنولوجيا وصولا إلى ملف هونغ كونغ وفيروس #كورونا المستجد.

وأفادت الناطقة باسم وزارة الخارجية الأميركية مورغان أورتاغوس، في بيان صدر عن سفارة واشنطن لدى بيجينغ، أنّ سجل الصين في "تهديد ومضايقة وطرد الصحافيين الأميركيين والأجانب يعود إلى عقود".

وأوضحت أنّ وزارة الخارجية الصينية أبلغت سفارة واشنطن في بيجينغ أخيراً عن قيود جديدة على الصحافيين الأجانب "عبر حرمانهم من تجديد بطاقاتهم الصحافية ورفض معالجة طلبات التأشيرات للصحافيين الذين طردوا في وقت سابق من العام".

وأكد نادي المراسلين الأجانب في الصين الاثنين الأمر قائلاً إنّه تم منع إصدار بطاقات صحافية جديدة لخمسة صحافيين من أربع مجموعات إعلامية بينها "وول ستريت جورنال" و"سي إن إن" و"بلومبرغ".

ومن المتوقع أن يخضع المزيد للقيود ذاتها في الأسابيع المقبلة، ما يكثّف الضغط على المجموعات الإعلامية الأجنبية التي تقلّصت نشاطاتها في البلاد أساساً.

وأفادت الناطقة باسم الخارجية الأميركية بأنّ بلادها "تعمل دون كلل" لإقناع الصين بالسماح للصحافيين الأميركيين بالعودة إلى البلاد.

وتم طرد عدد قياسي من الصحافيين الأجانب بلغ 17 من الصين في النصف الأول من 2020، بحسب نادي المراسلين.

ولا يسمح عادة للصحافيين الأجانب بالعمل في الصين دون بطاقات صحافية صالحة، والتي تعدّ شرطاً كذلك للحصول على إقامة.

وأوضح النادي أنّه بدلاً من ذلك، يحصل الصحافيون على رسالة تسمح لهم بالعمل موقّتاً باستخدام بطاقاتهم الصحافية المنتهية الصلاحية والتي "يمكن سحبها في أي لحظة".

بدورها، تشير الصين إلى أن خطواتها مجرد انعكاس للقيود المفروضة على الصحافيين الصينيين في الولايات المتحدة، حيث فرضت إدارة الرئيس الأميركي دونالد #ترامب مدة محدودة لتأشيرات المراسلين الصينيين بلغت 90 يوماً.

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم