الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

مصر واوغندا توقّعان اتفاقاً لتبادل المعلومات الاستخباراتيّة العسكريّة

المصدر: أ ف ب
وزير الدفاع الأوغندي أدولف مويسيج مستقبلا السفير المصري أشرف سويلين (21 آذار 2021، حساب وزارة الدفاع الاوغندية).
وزير الدفاع الأوغندي أدولف مويسيج مستقبلا السفير المصري أشرف سويلين (21 آذار 2021، حساب وزارة الدفاع الاوغندية).
A+ A-
وقعت مصر وأوغندا مذكرة تفاهم حول تقاسم المعلومات الاستخبارية العسكرية، على ما قالت السلطات الأوغندية، الخميس، في جو من التوتر المتزايد بشأن النيل بسبب سد ضخم تبنيه إثيوبيا.

وتنص هذه المذكرة التي وقعها مساء الأربعاء رئيس الاستخبارات العسكرية الأوغندية أبيل كانديو، والرجل الثاني في المخابرات العسكرية المصرية اللواء سامح صابر الدجوي، على أن يتبادل الجهازان المعلومات في إطار "مكافحة الإرهاب" خصوصا، على ما أفاد المتحدث باسم وزارة الدفاع الأوغندية ديو أكيكي وكالة فرانس برس.

ونقل بيان للجيش الأوغندي عن سامح صابر الدجوي قوله: "بما أن أوغندا ومصر تتشاركان في نهر النيل، فإن التعاون بين البلدين حتمي لأن ما يؤثر على الأوغنديين سيؤثر على مصر بشكل أو بآخر".

ويأتي هذا الاتفاق بين بلدين يعبرهما النيل في جو من التوتر الشديد بين مصر والسودان من جهة وإثيوبيا من جهة أخرى بشأن سد ضخم تبنيه أديس أبابا على هذا النهر.

 كثفت مصر في الأسابيع الماضية تحذيراتها بشأن "سد النهضة العظيم" الذي أقيم في شمال غرب إثيوبيا على النيل الأزرق.

ووجّه الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي من القاهرة الاربعاء رسالة لإثيوبيا، وقال: "نقول للأشقاء في إثيوبيا أفضل ألا نصل إلى مرحلة المساس بنقطة مياه من مصر لأن الخيارات كلها مفتوحة".

وحذّر السيسي من عواقب مواجهات الدول،  مؤكدا أن "التعاون والاتفاق أفضل كثيرا من أي شيء آخر".

ويشكل "سهد النهضة العظيم" المبني في شمال غرب إثيوبيا بالقرب من الحدود مع السودان على النيل الأزرق الذي يلتقي بالنيل الأبيض في الخرطوم، مصدر توتر بين الدول الثلاث منذ وضع حجر الأساس له في نيسان 2011. 

وتريد مصر والسودان التوصل إلى اتفاق ثلاثي بشأن تشغيل السد قبل ملئه. لكن إثيوبيا تقول إن هذه العملية جزء لا يتجزأ من بنائه ولا يمكن تأجيلها.

يتوقع أن يصبح سدّ النهضة أكبر مصدر لتوليد للطاقة الكهرومائية في إفريقيا بقدرة متوقعة تصل إلى 6500 ميغاوات.

وتقول إثيوبيا إن الطاقة الكهرومائية التي ينتجها السد ضرورية لتلبية احتياجات سكانها البالغ عددهم 110 ملايين نسمة من الكهرباء.

لكن مصر التي يؤمن لها النيل نحو 97% من مياه الري والشرب ترى في السد الإثيوبي تهديدًا لإمدادها بالمياه.

أما السودان، فيخشى أن تتضرر سدوده إذا ملأت إثيوبيا سد النهضة بالكامل قبل التوصل إلى اتفاق.

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم