الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

شخصيّات سياسيّة وأكاديميّة أوروبيّة تدعو إلى معاقبة "نظام القمع" في روسيا

المصدر: أ ف ب
عناصر من شرطة مكافحة الشغب الروسية أقاموا حاجزا لمنع احتجاجات محتملة داعمة لنافالني، في وسط موسكو (7 شباط 2021، أ ف ب).
عناصر من شرطة مكافحة الشغب الروسية أقاموا حاجزا لمنع احتجاجات محتملة داعمة لنافالني، في وسط موسكو (7 شباط 2021، أ ف ب).
A+ A-
دعت شخصيات سياسية وأكاديمية أوروبية إلى فرض عقوبات أكثر حزماً ضد "نظام القمع" في روسيا، في مقال نشر الأحد على الموقع الإلكتروني لمجلة "لو غران كونتينان". 

ويطالب كتاب المقال بعقوبات أقوى بحق المسؤولين الروس، منددين بتدابير أوروبية لا تزال حتى الآن "مدروسة جداً" ولم تعط "أية نتيجة" بمواجهة "جرائم النظام" في روسيا. 

واستنكروا أيضاً تعرّض "مئات المعارضين للاغتيال منذ وصول (الرئيس الروسي فلاديمير) بوتين إلى السلطة" وجرائم "حرب ارتكبها الكرملين في سوريا بشكل هائل، وكذلك في جورجيا (...) وأوكرانيا". 

وأمل الموقعون الـ27 على المقال ومن بينهم النائب الأوروبي السابق دانيال كون-بينديت ووزير الشؤون الأوروبية البريطاني السابق دينيس ماكشاين والخبيرة الفرنسية بالشأن الروسي غاليا أكرمان، في أن تعاقب أوروبا مرتكبي "الانتهاكات الخطيرة لحقوق الإنسان (...) عبر تجميد أصولهم في الخارج التي هي عبارة عن ثروات جمعت بطريقة غير مشروعة ومنع دخولهم أراضي الدول الديموقراطية". 

وأضاف كتاب المقال "يجب أن يدركوا أنهم لن يفلتوا من العقاب".

ودعوا أيضاً إلى دعم المجتمع المدني الروسي بمساعدات مالية موجهة للمتظاهرين ووسائل الإعلام الحرة، مطالبين "بوقف تام" لمشروع أنابيب "نورد ستريم 2" للغاز. 

ومطلع كانون الأول، استأنف العمل في المياه الألمانية على مدّبنورد ستريم 2 وهو مشروع يكلف أكثر من 9 مليارات يورو ويضم أنابيب تحت الماء بطول 1200 كلم، بعدما كان علّق على مدى عام تقريباً بسبب عقوبات أميركية. 

وتعرضت تظاهرات داعمة للمعارض أليكسي نافالني منذ 23 كانون الثاني، إلى قمع شديد وشهدت توقيف 10 آلاف شخص، كما تخللها استخدام الشرطة للعنف. 

وفي 2 شباط، حكم على نافالني الذي نجا من عملية تسميم العام الماضي، بالسجن لعامين و8 أشهر. 

وندد ماكرون بحكم "غير مقبول" بحقّ المعارض، معتبراً أن "الخلاف السياسي ليس جريمة" ودعا إلى "إطلاق سراحه على الفور". 

واعتبر الرئيس الفرنسي أيضاً أنه من الضروري مواصلة الحوار مع الرئيس الروسي من أجل صون "السلام والاستقرار الأوروبيين". 
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم