الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

كيف انقسمت آراء الأميركيين إزاء اقتحام الكونغرس؟

المصدر: "النهار"
موالون لترامب بعدما اقتحموا الكونغرس - "أ ب"
موالون لترامب بعدما اقتحموا الكونغرس - "أ ب"
A+ A-
في السادس من كانون الثاني، تحولت مسيرة "إنقاذ أميركا" التي دعا إليها الرئيس المنتهية ولايته دونالد ترامب إلى اقتحام بعض الموالين له للكونغرس الأميركي. أدى ذلك إلى نقل أعضاء من مجلسي النواب والشيوخ إلى أماكن آمنة قبل فرض الأمن ثمّ استئناف فرز أصوات الناخبين الكبار لاحقاً والمصادقة على فوز جو بايدن.

أثناء تلك الأحداث، تمكّنت شركتا استطلاع رأي في الولايات المتحدة من قياس جزء من الرأي العام الأميركي وقد سلّط "مجلس شيكاغو" الضوء عليها. وجد استطلاع رأي لشركة "إيبسوس" شمل 500 أميركي ليل السادس من كانون الثاني أنّ 19% أيّدوا المتظاهرين الذين اقتحموا مبنى الكابيتول. وأيد 34% جهود ترامب في الطعن بالنتائج، و35% جهود الجمهوريين.

بينما كان الأمن يخلي مبنى الكابيتول، أجرت شركة "يوغوف" استطلاعاً وجد أنّ 63% يعارضون بشدة سلوكيات مؤيدي ترامب. ومن بين 1397 ناخباً مسجلاً، برز اختلاف حزبي واضح في طريقة مقاربة الأحداث. أيّد 29% من الجمهوريين و 15% من المستقلين و1% من الديموقراطيّين هذا السلوك بشدّة. بينما أيّد 16% من الجمهوريّين و 6% من المستقلّين و 1% من الديموقراطيين هذه الخطوة "إلى حدّ ما".

عارض 15% من الجمهوريّين و 9% من المستقلّين و2% من الديموقراطيّين هذه الخطوة "إلى حدّ ما". أمّا المعارضون بشدّة فتراوحت نسبهم بين 28% لدى الجمهوريّين و 93% لدى الديموقراطيّين و 58% لدى المستقلّين.

ووجد استطلاع "يوغوف" أنّ 62% من الناخبين المسجلين يرون هذه الأحداث تهديداً للديموقراطية: الديموقراطيون 93%، المستقلون 55%، الجمهوريون 27%.

والجمهوريون منقسمون حول قضية اقتحام مبنى الكابيتول: 45% مؤيّد و 43% معارض. ويعتقد 58% منهم أنّ الأحداث كانت سلميّة، و22% عنفيّة. وهذا يناقض الرأي السائد لدى معظم الناخبين المسجّلين: 59% رأوها عنفيّة و28% سلمية.

ووصف 49% من الناخبين المسجلين مقتحمي الكابيتول بأنهم إرهابيون محليون، فوافقهم في ذلك 17% من الجمهوريين. ووصفهم 50% بأنهم متظاهرون و30% بأنهم وطنيون. وقال 92% من الديموقراطيين إنه يجب محاكمتهم، بينما لم يؤيدهم في ذلك سوى 47% من الجمهوريين.

ذكرت "إيبسوس" أنّ 51% من المستطلعين وصفوا اقتحام الكونغرس بأنه محاولة انقلاب وأنّ النسبة نفسها تريد إقالة ترامب من منصبه. ووجدت "يوغوف" أيضاً أنّ نصف مستطلعيها رأوا أنّ عزل الرئيس أمر مناسب.

ورأى 66% أنّ الرئيس مسؤول بشدة أو إلى حد ما عن أحداث الشغب. بينما يعتقد 96% من الديموقراطيين و 66% من المستقلين أن ترامب يتحمل اللوم. أمّا 52% من الجمهوريين فيقولون إنّ الرئيس لا يتحمّل أي لوم بل جو بايدن.



الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم