الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

المبعوث الأممي مارتن غريفيث يدعو من تيغراي الإثيوبيّة إلى تسهيل "وصول المساعدات"

المصدر: أ ف ب
عسكريون إثيوبيون حاليون وسابقون يحيون ذكرى ضحايا نزاع تيغراي، خلال احتفال في أديس أبابا (3 ت2 2021، أ ب).
عسكريون إثيوبيون حاليون وسابقون يحيون ذكرى ضحايا نزاع تيغراي، خلال احتفال في أديس أبابا (3 ت2 2021، أ ب).
A+ A-
زار نائب الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية مارتن غريفيث، الأحد، إقليم تيغراي في شمال إثيوبيا حيث يتصاعد النزاع مع القوات الحكومية. وطالب بتسهيل وصول المساعدات الإنسانية.

خلال زيارته لعاصمة الإقليم ميكيلي، تحدث غريفيث الى "السلطات القائمة". وشدد على "الحاجة إلى وصول المساعدات الإنسانية" و"حماية المدنيين في جميع المناطق التي تسيطر عليها"، وفق ما أفاد متحدث باسم الأمم المتحدة. كما حضّهم نائب الأمين العام للمنظمة الأممية على "احترام المبادئ الإنسانية".

والتقى غريفيث "الشركاء في المجال الإنساني" و"النساء المتضررات من النزاع"، قبل عودته إلى أديس أبابا.

ووفق مصادر متطابقة، تزامن انتقال مارتن غريفيث إلى ميكيلي مع وصول الممثل السامي للاتحاد الإفريقي للقرن الإفريقي أولوسيغون أوباسانجو الى الإقليم حيث التقى خصوصا زعيم جبهة تحرير شعب تيغراي ديبريتسيون جبريمايكل.

وهمّش رئيس الوزراء الإثيوبي أبيي أحمد بعد تعيينه عام 2018 جبهة تحرير شعب تيغري التي هيمنت على السلطة في البلاد لفترة طويلة. وانكفأت الجبهة إثر ذلك إلى معقلها في تيغراي أقصى شمال إثيوبيا.

بعد أشهر من التوتر، أرسل أبيي أحمد الحائز جائزة نوبل للسلام عام 2019، الجيش الفدرالي إلى تيغراي في تشرين الثاني 2020 لإطاحة السلطات الإقليمية المنبثقة من الجبهة التي تحدت سلطته واتهمها بمهاجمة قواعد عسكرية.

وسرعان ما أعلن رئيس الوزراء النصر، لكن مقاتلي جبهة تحرير شعب تيغراي استعادوا السيطرة على معظم الإقليم بحلول حزيران ثم تقدموا إلى منطقتي عفر وأمهرا المجاورتين. ويتجدد حاليا تصاعد النزاع مع تلويح المتمردين بالزحف على العاصمة أديس أبابا للإطاحة بحكومة أبيي أحمد.

وظل أطراف النزاع متعنتين في الأيام الأخيرة في ظل دعوات من المجتمع الدولي لوقف إطلاق النار، رغم التحركات الديبلوماسية المكثفة.

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم