اشترِك في نشرتنا الإخبارية
تأجيل المحادثات بين إيران ووكالة الطاقة الذرية حول آثار اليورانيوم
07-04-2021 | 21:05
المصدر: "رويترز"
تأجلت محادثات كان من المقرر عقدها بين الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة وإيران بهدف الحصول على إجابات من طهران بشأن العثور على آثار يورانيوم غير مبررة في بعض المواقع، وفقاً لثلاثة مصادر ديبلوماسية.
ويقلّل ذلك من فرص تحقيق تقدم في تقارب مع الغرب ويهدّد بتقويض الخطوات التي جرى اتخاذها في هذا الشأن.
ووضع الاتفاق النووي الإيراني الموقع في 2015 حدّاً فعلياً لما تعتقد الوكالة الدولية للطاقة الذرية وأجهزة المخابرات الأميركية أنّه كان برنامجاً سرياً للأسلحة النووية أوقفته إيران في 2003، إلّا أنّ عثور مفتشين من الوكالة على آثار يورانيوم معالج، خلال العامين الماضيين، في ثلاثة مواقع لم تعلن إيران عنها من قبل، أشارت إلى أنّ طهران امتلكت مواد نووية مرتبطة بأنشطة سابقة لم يُعرف عنها شيء بعد.
وتريد الوكالة الدولية للطاقة الذرية اقتفاء أثر تلك المواد لضمان عدم تحويل إيران أيّاً منها لصناعة الأسلحة النووية.
وفي محاولة لتحقيق انفراجة وتجنب التصعيد بين طهران والغرب، قالت الوكالة الدولية إنّها ستعقد محادثات مع إيران بداية شهر نيسان بهدف تحقيق تقدم بحلول أوائل حزيران.
وقال مصدر ديبلوماسي أوروبي: "تم تأجيل موعد البداية في نيسان لأسابيع عدّة. وقد يكون لأسبوعين على الأقل"، مضيفاً أنّ سبب التأجيل فني، بينما أفاد ديبلوماسيان آخران إنّ بدء المحادثات تأجل، وأشار أحدهما إلى أنّ وفد الوكالة الدولية سيكون برئاسة ماسيمو أبارو، كبير المفتشين.
وعند سؤاله عن التأجيل، قال متحدث باسم الوكالة الدولية للطاقة الذرية: "تأكد موعد في نيسان".
