الخميس - 18 نيسان 2024

إعلان

أيّ قلق تشترك به إيران وأوروبا حيال بايدن؟

المصدر: "النهار"
جورج عيسى
Bookmark
الرئيس الإيراني حسن روحاني - "أ ب".
الرئيس الإيراني حسن روحاني - "أ ب".
A+ A-
"أنتَ لست مُنتخَباً من قبل حلفائك حول العالم. بل أنت مُنتخَب من قبل مواطنيك". هذا ما يقوله ديبلوماسيّ أوروبّيّ لصحيفة "واشنطن بوست" محاولاً شرح عدم إصرار الأوروبّيّين على تسريع التفاوض حول الملفّات الخارجيّة الشائكة ومنها الاتّفاق النوويّ مع إيران. لكن ما يجمع الإيرانيّين والأوروبّيّين ليس همّاً مشتركاً – إلى حدّ ما – بإعادة إحياء "خطّة العمل الشاملة المشتركة". الطرفان قلقان من عدم قدرة واشنطن على الوفاء بالتزاماتها. ولا يرجع ذلك إلى سوء نيّة صنّاع قرارها. الأصدقاء والخصوم حائرونبالرغم من جميع التطمينات التي أطلقها الرئيس جو بايدن عن عودة الولايات المتّحدة إلى دورها الرياديّ في الحفاظ على التحالفات التاريخيّة، تراود الحلفاء شكوك كثيرة تجاه صدقيّة هذه الوعود. لم يكتفِ بايدن بالتطمينات الكلاميّة. عمد من اليوم الأوّل على تسلّمه الرئاسة إلى إبطال وقلب قرارات كثيرة اتّخذها سلفه دونالد ترامب، وأهمّها إعادة الولايات المتّحدة إلى اتّفاقيّة باريس للمناخ ومنظّمة الصحّة العالميّة ومجلس حقوق الإنسان في الأمم المتّحدة. لعلّ العبارة الأشهر التي توجّه بها بايدن إلى الأوروبّيّين كانت في "مؤتمر ميونخ للأمن" حين قال: "أميركا عادت". كلّ هذه المؤشّرات لم تلغِ القلق الفعليّ في بروكسل. والسبب هو ببساطة إمكانيّة عودة ترامب أو أحد الجمهوريّين إلى البيت الأبيض سنة 2024، وفقاً لصحيفة "واشنطن بوست". بحسب الصحيفة...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم