الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

بايدن يؤكّد عدم رفع العقوبات على إيران... وينتقد الرئيس الصيني

المصدر: أ ف ب
بايدن يصعد إلى السيارة بعد خروجه من عيادة اختصاصي بجراحة العظم في ديلاوير في نيوارك بولاية ديلاوير (6 شباط 2021، أ ف ب).
بايدن يصعد إلى السيارة بعد خروجه من عيادة اختصاصي بجراحة العظم في ديلاوير في نيوارك بولاية ديلاوير (6 شباط 2021، أ ف ب).
A+ A-
اعلن الرئيس الأميركي جو بايدن، في مقابلة بثت الأحد، أنه لن يرفع العقوبات المفروضة على ايران ما دامت لا تحترم التزاماتها في الملف النووي.

وردا على سؤال لشبكة "سي بي اس" عن إمكان رفع العقوبات لإقناع طهران بالعودة الى طاولة المفاوضات بهدف إنقاذ الاتفاق النووي، أجاب بايدن: "كلا".
 
وعندما سألته الصحافية عما إذا كان على الايرانيين أن "يوقفوا أولا تخصيب اليورانيوم"، هز برأسه ايجابا.
 
وبعد مفاوضات شاقة وطويلة، توصلت الولايات المتحدة في 2015 الى اتفاق مع ايران يحول دون حيازتها السلاح النووي، وقعته أيضا الصين وروسيا والمانيا وفرنسا وبريطانيا قبل أن تصادق عليه الامم المتحدة.

لكن الرئيس السابق دونالد ترامب انسحب من الاتفاق العام 2018 معتبرا أنه غير كاف على الصعيد النووي وبهدف احتواء "انشطة إيران المزعزعة للاستقرار" في الشرق الاوسط. وعاود ترامب فرض عقوبات على الجمهورية الاسلامية كانت رفعت في مقابل الوفاء بالتزاماتها النووية، ما دفع طهران الى تجاوز هذه الالتزامات.

ووعد بايدن بالعودة الى الاتفاق شرط أن تفي ايران اولا بالتزاماتها. لكن القادة الايرانيين كرروا الأحد أن على الولايات المتحدة أن تبادر إلى رفع كل العقوبات قبل أن يلتزموا مجددا القيود التي فرضها الاتفاق على برنامجهم النووي.
 
- الصين -
كذلك، أكد بايدن في المقابلة أن الخصومة بين الولايات المتحدة والصين ستتخذ شكل "منافسة قصوى"، مع تأكيده أنه يريد تجنب أي "نزاع" بين أكبر قوتين اقتصاديتين.

وأوضح بايدن أنه لم يتحدث بعد الى نظيره الصيني شي جينبينغ، ملاحظا أن ليس هناك "أي سبب لعدم الاتصال به".
 
لكنه اشار، بحسب مقتطفات من المقابلة عرضتها شبكة سي بي اس، إلى "إنه (اي شي) قاس جدا. ليست هناك ذرة من الديموقراطية في شخصه، ولا أقول ذلك من باب الانتقاد، إنها الحقيقة فقط".
 
وتعتبر الصين الخصم الاستراتيجي الرئيسي للولايات المتحدة، وفي خطابه الأول عن السياسة الخارجية الخميس، تعهد بايدن "احتواء التجاوزات الاقتصادية للصين" و"أعمالها العدوانية" والدفاع عن حقوق الانسان، لكنه لم يحدد كيفية قيامه بذلك.

وسئل بايدن في المقابلة مع "سي بي اس" عن تفاصيل ما يعتزم القيام به، فأكد أنه يريد "التركيز على النظم الدولية"، مضيفا: "لن اتعامل مع هذا الامر كما فعل (دونالد) ترامب. ينبغي ألا يندلع نزاع ولكن ستكون هناك منافسة قصوى".

وأوضح أنه يعرف الرئيس الصيني "جيدا" كونه اجرى معه "24 إلى 25 ساعة من المحادثات الثنائية" حين كان نائبا للرئيس باراك أوباما بين 2009 و2017. 
 
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم