آخر تطورات وباء كورونا: نشر عسكريّين في مستشفيات لندن، وماكرون يتحمّل مسؤولية تصريحاته

في ما يأتي آخر التطورات المتعلقة بانتشار فيروس كورونا في العالم في ضوء أحدث الأرقام والتدابير والوقائع الجديدة الجمعة:

- ماكرون يتحمّل مسؤولية تصريحاته حول غير الملقّحين-
أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الجمعة أنه "يتحمّل بشكل كامل" مسؤولية تصريحاته المثيرة للجدل التي قال فيها الثلثاء إنه مصّمم على "تنغيص حياة غير الملقحين".

وقال ماكرون: "قد يتأثر (البعض) بتعابير تبدو لغة عامية وأتحمّل (مسؤوليتها) بشكل كامل". وأضاف: "أنا مستاء من الوضع الذي نحن فيه، الانقسام الحقيقي في البلاد هو هنا، عندما يجعل البعض من حريته، التي تصبح عدم مسؤولية، شعارًا".

وتابع: "لا يعرّضون حياة الآخرين للخطر فحسب، إنما يقيّدون حرية الآخرين وهذا الأمر لا يمكن أن أقبل به".

- المحكمة الأميركية العليا تنظر في طعون ضد فرض اللقاح-
تستمع المحكمة الأميركية العليا الجمعة إلى طعون مقدّمة ضد مساعي الرئيس جو بايدن لإلزام ملايين العمال بتلقي اللقاحات المضادة لكوفيد.

وبعد أشهر من المناشدات للأميركيين المترددين في التطعيم، كثّف بايدن الضغط في أيلول. وقال: "كنا صبورين، لكن صبرنا بدأ ينفد". 

وفرض الرئيس الديموقراطي التطعيم في الشركات التي توظف مئة شخص أو أكثر، وعلى العاملين في مجال الرعاية الصحية في المنشآت التي تتلقى تمويلا فدراليا.

- ديوكوفيتش لا يزال في مركز احتجاز في اوستراليا-
استيقظ نجم كرة المضرب الصربي نوفاك ديوكوفيتش مرة جديدة صباح الجمعة، يوم الميلاد الارثوذكسي، في مركز احتجاز في ملبورن (اوستراليا) حيث أمضى ليلته الثانية بعد إلغاء تأشيرة دخوله الى البلاد. ونال المصنف أول عالميا مهلة حتى الاثنين لبت قضيته، في فصل جديد من قضية تحولت الى حادث ديبلوماسي.

ديوكوفويتش الذي لم يخف أبدا تشكيكه بشأن اللقاح، والذي نال إعفاء طبيا للمشاركة في بطولة اوستراليا المفتوحة لكرة المضرب (17-30 كانون الثاني) محتجز لدى أجهزة الهجرة في ملبورن منذ وصوله الى اوستراليا مساء الأربعاء.

- بريطانيا: نشر عسكريين في مستشفيات لندن-
سينشر مئات العسكريين في مستشفيات لندن دعما للقطاع الصحي البريطاني العام الذي يواجه غيابا متزايدا من قبل موظفيه وارتفاعا في عدد الذين يدخلون المستشفيات بسبب كوفيد-19.

بحسب نظام الصحة في انكلترا فان أكثر من 39 ألفا من أفراد الطاقم الطبي غائبون، إما في العزل لانهم اصيبوا بالفيروس واما كانوا حالات مخالطة تم احصاؤهم في 2 كانون الثاني أي بارتفاع نسبته 59% في أسبوع وبمعدل ثلاثة أضعاف مقارنة بمطلع كانون الأول.

هذا يشمل أكثر من 4700 شخصا تغيبوا عن مستشفيات لندن التي كانت بؤرة الموجة الجديدة من الإصابات الناجمة عن أوميكرون.

- حجر صحي على مسؤولين كبار في هونغ كونغ-
صدرت أوامر بفرض حجر صحي على عشرات المسؤولين الرفيعين والنواب في هونغ كونغ الجمعة بعدما اكتشف المسؤولون الصحيون إصابة ثانية بكوفيد في حفل حضرته أبرز شخصيات المدينة.

ويشكّل دخول الشخصيات البارزة إلى منشآت هونغ كونغ للحجر لمدة 21 يوما إحراجا لسلطات المدينة التي شكّلت مجلسا تشريعيا يضم "وطنيين فقط" ومن المقرر أن يعقد أول اجتماع له الأسبوع المقبل. وكانت شخصيات حكومية كبيرة بينها قائدا الشرطة والهجرة في المدينة و19 نائبا، من بين 170 شخصا حضروا حفلة عيد ميلاد المشرّع وتمان هانغ.

وصدرت أوامر لعدد من الأشخاص بالخضوع لحجر صحي منذ الخميس بعدما اكتُشفت إصابة بفيروس كورونا خلال الحفلة. واقتصرت الأوامر الأولى على المخالطين المباشرين للحالة. لكن تم الجمعة توسيع نطاق أوامر الحجر لتشمل جميع الذين حضروا الحفلة بعدما تأكدت إصابة ثانية لدى أحد الحاضرين.

- أكثر من 5,46 ملايين وفاة -
تسبّب فيروس كورونا بوفاة ما لا يقل عن 5,470,916 شخصا في العالم منذ ظهر في الصين في كانون الأول 2019، بحسب تعداد أجرته وكالة فرانس برس استناداً إلى مصادر رسميّة الجمعة.

وسجّلت الولايات المتحدة أعلى عدد للوفيات جرّاء الفيروس بلغ 833,989 حالة تليها البرازيل (619,641) والهند (483,178) وروسيا (314,604).

والبيرو هي الدولة التي سجلت أعلى عدد وفيات بحسب عدد السكان تليها البوسنة وهنغاريا.

وتقدّر منظمة الصحة العالمية أن العدد الإجمالي للوفيات قد يكون أعلى بمرّتين إلى ثلاث، آخذة في الاعتبار العدد الزائد للوفيات المرتبة بالوباء.