الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

قضية المدرّس سامويل باتي تتفاعل... توجيه اتهام إلى ثلاثة مشتبه فيهم إضافيين

المصدر: "أ ف ب"
الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في وداع المدرّس سامويل باتي (أ ف ب).
الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في وداع المدرّس سامويل باتي (أ ف ب).
A+ A-
وُجهت لثلاثة مشتبه فيهم إضافيين، الجمعة، تهمة الانتماء إلى "عصابة أشرار إرهابية إجرامية" في قضية قتل سامويل باتي، الأستاذ الفرنسي الذي قطع رأسه في 16 تشرين الأول، وفق ما أفادت مصادر قضائية وكالة "فرانس برس".
 
والمشتبه فيهم شابان يبلغان 18 عاماً، أحدهما روسي شيشاني والآخر فرنسي، وشابة تبلغ 17 عاماً وضعت في الحبس الاحتياطي صباح الثلثاء.

ووجهت تهم حتى الآن إلى ستة أشخاص في هذا الملف.
 
ويشتبه في أن الرجلين تبادلاً رسائل مع المعتدي عبدالله أنزوروف، وفق مصدر مقرب من الملف، في مجموعة تواصل عبر الرسائل.

وولد الروسي الشيشاني إسماعيل ج. في غروزني بجمهورية الشيشان الروسية عام 2002 ووصل فرنسا عام 2003، وفق تصريحات أدلى بها والداه لـ"فرانس برس". وقال والداه إنه جرى استجوابهما من المحققين المختصين في مكافحة الإرهاب. وأكّدا أن ابنهما "بريء" وأنه "يأسف" لاغتيال سامويل باتي. كما أفادت والدة إسماعيل ج. أنه جرى تفتيش منزلها حيث يقيم ابنها.

ويشتبه في أن الشابة البالغة 17 عاماً كانت على اتصال بأحد الرجلين، وفق المصدر المقرب من الملف.

وقطع رأس سامويل باتي البالغ 47 عاماً عند مغادرته المدرسة التي يدرّس فيها في كونفلان سانت اونورين قرب باريس على يد عبد الله أنزوروف، وهو شيشاني يبلغ 18 عاماً، على خلفية عرضه صوراً كاريكاتورية للنبي محمد خلال حصة حول حرية التعبير بداية تشرين الأول.

وأنزوروف الذي تقول عائلته إنه صار متطرفاً قبل عدة أشهر، لكنه مجهول لدى أجهزة الاستخبارات، قتله عناصر أمن هاجمهم عقب تنفيذه الاعتداء.
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم