الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

الأمم المتحدة: منطقة تيغراي الإثيوبيّة تحتاج إلى مساعدات غذائيّة حتى 2022

المصدر: أ ف ب
توزيع مساعدات غذائية بالقرب من قرية بيكر جنوب شرق حميرة  في منطقة تيغراي في إثيوبيا (11 تموز 2021، أ ف ب).
توزيع مساعدات غذائية بالقرب من قرية بيكر جنوب شرق حميرة في منطقة تيغراي في إثيوبيا (11 تموز 2021، أ ف ب).
A+ A-
قال مارتن غريفيث، منسق الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة، الجمعة، إن ثمة حاجة ماسة إلى المساعدات الغذائية في منطقة تيغراي التي مزقتها الحرب، حتى العام 2022، بسبب نقص المحاصيل.

ودق ناقوس الخطر بشأن حجم التحديات التي تواجهها المنطقة الواقعة في شمال البلاد، بعد زيارة لإثيوبيا استمرت ستة أيام توجه خلالها الى العاصمة أديس أبابا وتيغراي والتقى رئيس الوزراء أبيي أحمد ووزير الخارجية ديميكي ميكونين.

وقال غريفيث، في مؤتمر صحافي في الأمم المتحدة في جنيف: "أجريت الكثير من المناقشات مع المسؤولين المحليين في تيغراي حول ما يحتاجون إليه، وهم في حاجة إلى الأغذية".

واضاف: "من المرجح أن ينتج المحصول الذي زرع ما بين ربع ونصف الإنتاج الاعتيادي، كحد أقصى. لذلك، فإن الحاجة إلى الغذاء ستستمر حتى العام المقبل".

وكرر غريفيث دعوته لإنهاء القتال. وقال: "يجب أن تتوقف الحرب وأن يكون هناك وقف لإطلاق النار لأسباب إنسانية".

ويشهد شمال إثيوبيا نزاعا منذ تشرين الثاني الماضي، بعدما أرسل رئيس الوزراء أبيي أحمد قوات لإطاحة جبهة تحرير شعب تيغراي، الحزب الحاكم في تيغراي والذي هيمن على الساحة السياسية الوطنية مدى ثلاثة عقود قبل تسلّم أبيي السلطة في 2018.

وأشار أبيي، الحائز جائزة نوبل للسلام عام 2019، إلى أن الخطوة كانت للرد على هجمات نفّذها عناصر الحزب على معسكرات للجيش.

وسرعان ما أعلن أحمد الانتصار بعد السيطرة على عاصمة الاقليم ميكيلي في نهاية تشرين /نوفمبر، لكن المعارك تواصلت وفي أواخر حزيران/يونيو استعاد المتمردون السيطرة على القسم الاكبر من الاقليم بما فيه عاصمته.

وقال غريفيث إن الخلاصة الرئيسية لزيارته هي الحاجة إلى نقل 100 شاحنة مساعدات يوميا إلى تيغراي.

وأشار إلى أن قادة إثيوبيا "تحدثوا معي بشكل بناء عن جهودهم لإنجاح هذا الامر".

وأعلنت الوكالات التابعة للأمم المتحدة الأسبوع الماضي أنها تواجه صعوبات مستمرة في إيصال الإمدادات والموظفين والمعدات إلى ميكيلي عاصمة تيغراي.

وقال غريفيث: "حتى اليوم، كان هناك 178 شاحنة متوقفة في عفر، المنطقة المجاورة، في انتظار السماح لها بالدخول، وقد عبرت ووصلت الآن إلى ميكيلي".

وتابع: "ثمة حوالى 40 شاحنة أخرى تنتظر الوصول إلى وجهتها النهائية".
 
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم