الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

بين راسبوتين وألكسندر دوغين أحلام إمبراطورية ضائعة

المصدر: "النهار"
جيرار ديب
جيرار ديب
Bookmark
مواطن يرفع نموذجاً من غلاف افتراضيّ لمجلة "التايم" أثناء احتجاج على الغزو الروسي في ساحة الجمهورية، باريس (5 آذار 2022- أ ف ب).
مواطن يرفع نموذجاً من غلاف افتراضيّ لمجلة "التايم" أثناء احتجاج على الغزو الروسي في ساحة الجمهورية، باريس (5 آذار 2022- أ ف ب).
A+ A-
مرّت روسيا الإمبراطورية في عهد القيصر نيقولا الثاني بأحلام اليقظة التي دفعتها لترى إمبراطوريتها مسيطرة ومهيمنة على العالم. كانت أحلام القيصر حينها، ترتكز على مصدر إلهامي فرضه غريغوري راسبوتين، الذي كان مقرّباً من البلاط الملكي وكان ذا تأثير كبير على القيصر وزوجته ألكسندرا فيودوروفيا اللذين رأيا فيه قديساً، بعدما أنقذ ولدهما ألكسي رومانوف من نزف داخلي أصابه.انتهت القيصرية بعد الحرب العالمية الأولى، مع صعود نجم الشيوعية عبر ثورتها البولشفية عام 1917. أُعدم القيصر وراسبوتين، وطويت مع موتهما أحلام إمبراطورية فرضت وجودها عبر قرون من الزمن. اعتُبر راسبوتين "القوة المظلمة" التي دمّرت روسيا الأم، لهذا حاول العديد من أعضاء الطبقة الأرستقراطية اغتياله تحت راية إنقاذ الملكية.في كانون الأول 2011، قال الكاتب سايمون ديسديل في مقالة له بصحيفة الغارديان البريطانية، إن "عودة رئيس الوزراء الروسي (آنذاك) فلاديمير بوتين إلى سدّة الرئاسة تمثّل تحدياً للقوى الغربية التي لا يبدو أنها مهيأة في الوقت الحاضر لمواجهة تحدّ من هذا النوع". هذا يعني أن عودة بوتين تعني أنه سيظل في هذا المنصب حتى عام 2024، وسيكون هدفه الأساسي إقامة الإمبراطورية الروسية الثالثة بتشجيع من المفكر الروسي ألكسندر دوغين، الذي يعتبره بوتين ملهمه الروحي والفكري، بعد روسيا القيصرية والاتحاد السوفياتي.تحت عنوان "إعادة مجد القيصرية...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم