"محاولة انقلابية عنيفة" في واشنطن... أعمال شغب واشتباكات بين مناصري ترامب والشرطة بالكونغرس (صور وفيديو)

واشنطن في حدث تاريحي وصادم. مناصرون للرئيس الأميركي المنتهية ولايته دونالد ترامب يقتحمون مبنى الكونغرس اعتراضاً على جلسة المصادقة على فوز الرئيس المنتخب جو بايدن.

أعمال شغب وإطلاق نار وقنابل مسيلة للدموع، استدعت تدخّلاً من البنتاغون وإرسال قوات الحرس الوطني للمؤازرة.

خطابان لبايدن وترامب، وتراشق باتهامات تزوير الانتخابات والتجييش والتحريض، أفضت إلى محاولة انقلاب تاريخية في الولايات المتحدة وإلى تعليق جلستي الكونغرس ومجلس الشيوخ.

 

‏حيث طالب بايدن سلفه ترامب" بـ"الظهور على الشاشات فوراً والتوجّه للأميركيين بخطاب"، معتبراً أنّ ما جرى في الكونغرس هو اعتداء مشين ينبغي أن ينتهي فوراً، وعلى الجميع الانسحاب من الكونغرس والسماح للديموقراطية بأن تأخذ مجراها".

وأضاف: "ما يجري هو اعتداء على الديموقراطية الأميركية، وفوضى ستنتهي إلى تمرّد".

من جانبها، اعتبرت المدعية العامة لولاية نيويورك أنّ "هذه محاولة انقلابية عنيفة بدأها ترامب".

وبعد دقائق، ظهر ترامب في فيديو مصوّر عبر حسابه في "تويتر"، داعياً إلى الهدوء، وأبلغ المحتجين من أنصاره بالعودة إلى منازلهم بعدما اقتحم مئات المتظاهرين مبنى #الكونغرس سعياً إلى إجبار المشرعين على إلغاء خسارته في الانتخابات.

وكرر ترامب زعمه الذي لا يستند إلى دليل بسرقة الانتخابات، لكنه قال "عليكم العودة لمنازلكم الآن. لا بد أن يسود الهدوء. ينبغي أن يسود القانون والنظام".

ولاحقاً، أعلنت شركة "تويتر" أنّها ستتخذ إجراءات حيال التغريدات الداعية للتهديدات والعنف، مع اقتحام مئات المحتجين مبنى الكونغرس اليوم الأربعاء.

وقالت الشركة: "نقيد إلى حد بعيد التفاعل مع تغريدات مصنفة ضمن سياسة النزاهة المدنية الخاصة بنا بسبب مخاطر العنف. هذا يعني أن تلك التغريدات المصنفة لن يتسنى الرد عليها أو إعادة نشرها أو إبداء الإعجاب بها".

 

 

 

 

 

 

 

 

وقال عضو في الكونغرس إنّ "غازاً مسيلاً للدموع" استخدم في القاعة المستديرة في الكابيتول بعدما اقتحامه.وأفاد أحد مصوري وكالة "فرانس برس" بوجود دخان في الجو في القاعة المستديرة الواقعة تحت قبة الكابيتول التي احتشد فيها أكثر من مئة محتج.بدوره، كتب النائب الديموقراطي جيم هايمز: "طلبت منا الشرطة إخراج الأقنعة الواقية من الغاز بعد استخدام الغاز المسيل للدموع في القاعة المستديرة".