الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

مزيد من الشركات الصينية على اللائحة السوداء الأميركية راتكليف: بيجينغ أكبر تهديد للديموقراطية والحرية

المصدر: النهار
رئيس الاستخبارات الوطنية الاميركية جون راتكليف خلال مراسم في البيت الابيض الخميس.  (أ ف ب)
رئيس الاستخبارات الوطنية الاميركية جون راتكليف خلال مراسم في البيت الابيض الخميس. (أ ف ب)
A+ A-
 
وصف رئيس الاستخبارات الوطنية الأميركية جون راتكليف الخميس، الصين بأنها تشكل "أكبر تهديد للديموقراطية والحرية في العالم منذ الحرب العالمية الثانية"، بينما فرضت واشنطن قيودا مشددة على منح تأشيرات السفر لأعضاء الحزب الشيوعي الصيني. 
وفي مقال رأي نشرته صحيفة "وول ستريت جورنال"، اتهم راتكليف الصين بسرقة أسرار الأعمال وتكنولوجيا الدفاع الأميركية. 
وكتب إن "جمهورية الصين الشعبية تمثل أكبر تهديد للولايات المتحدة اليوم وأكبر تهديد للديموقراطية والحرية في العالم منذ الحرب العالمية الثانية" (1939-1945). 
وتحدث عن عمليات استخدم فيها عملاء صينيون، الضغط الاقتصادي، للتأثير على المشرعين الأميركيين أو إضعاف مكانتهم.
وكتب راتكليف :"تظهر معلوماتنا أن بيجينغ تجري بانتظام هذا النوع من عمليات التأثير في الولايات المتحدة". وأضاف أن "القيادة الصينية تسعى إلى إخضاع حقوق الفرد لإرادة الحزب الشيوعي". 
وفي الوقت نفسه، قالت وزارة الخارجية الأميركية إن أعضاء الحزب الشيوعي الصيني "معادون للقيم الأميركية" ويشاركون في "نشاطات مضرة". 
وبموجب القواعد الجديدة التي تدخل حيز التنفيذ فوراً، ستظل التأشيرات الصادرة لأعضاء الحزب وأسرهم المباشرة صالحة لمدة شهر واحد فقط بعد الإصدار ولدخول لمرة واحدة.
وفي الماضي كان بعض التأشيرات تسمح بالدخول غير المحدود ويمكن أن تظل صالحة لمدة تصل إلى عشر سنوات.
 
شركات إلى اللائحة السوداء                
إلى ذلك، أضافت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب الخميس المؤسسة الدولية لتصنيع أشباه الموصلات "إس.إم.آي.سي" الصينية العملاقة المنتجة للرقائق، وشركة النفط "سينوك" إلى قائمة سوداء بالشركات التي تزعم أنها تابعة للجيش الصيني، في خطوة تزيد على الأرجح التوتر مع بيجينغ قبل تولي الرئيس المنتخب جو بايدن السلطة.
وصنفت وزارة الدفاع الأميركية "البنتاغون" أربع شركات إجمالا على أنها مملوكة أو خاضعة لسيطرة الجيش الصيني، بما فيها "الصين لتكنولوجيا الإنشاء" و"مؤسسة الصين الدولية للاستشارات الهندسية".
وبهذا الإجراء، الذي كانت "رويترز" أول من كشف عنه الأحد، يرتفع إجمالي عدد الشركات المدرجة على القائمة السوداء إلى 35.
والإدراج على القائمة لم يكن يستتبعه أي عقوبات في البداية، إلا أن أمرا تنفيذيا أصدره ترامب في الآونة الأخيرة سيمنع المستثمرين الأميركيين من شراء أسهم بتلك الشركات بدءا من موعد لاحق في العام القادم.
وأحالت السفارة الصينية في واشنطن "رويترز" إلى تصريحات سابقة لناطق باسم وزير الخارجية قال فيها إن "الصين ترفض بشدة تسييس الشركات الصينية المعنية".
ولم ترد "سينوك" على طلب للتعليق.
وقالت "المؤسسة الدولية لتصنيع أشباه الموصلات " في بيان إلى البورصة، إنها تعمل على تقويم تأثير إضافتها إلى القائمة، وإنه ينبغي للمستثمرين أن يكونوا على دراية بمخاطر الاستثمار.
وهبطت أسهم المؤسسة أكثر من اثنين في المئة الاسبوع الماضي قبل تعليق تداولها في بورصة هونج كونج، بينما خسر سهم "سينوك" 0.7 في المئة في بداية التعاملات الصباحية.
ويُنظر إلى توسيع القائمة السوداء باعتباره في إطار محاولة لتعزيز نهج ترامب الصارم حيال الصين، وتوريط الرئيس المنتخب جو بايدن في مواقف متشددة من بيجينغ وسط مشاعر مناهضة للصين سائدة بين الحزبين الجمهوري والديموقراطي في الكونغرس.
كما أن الإجراء جزء من جهود أوسع نطاقا من واشنطن، لاستهداف ما تعتبرها مساعي من جانب بيجينغ لتجنيد شركات لتسخير تكنولوجيا مدنية ناشئة للأغراض العسكرية.
ورداً على العقوبات، قالت "سينوك" إنها "مصدومة" وتأسف لمعرفة أنها أُضيفت إلى قائمة سوداء أميركية لشركات مزعوم ارتباطها بالجيش الصيني من جانب وزارة الدفاع الأميركية.
وأضافت في بيان على موقعها الإلكتروني، إن التحرك يستند إلى "معلومات خاطئة وغير دقيقة".
وكانت "سينوك ليمتد"، الذراع المدرجة للشركة، قالت في وقت سابق إنها تقيم تأثير الوضع وإنها تتابع عن كثب التطورات اللاحقة.
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم