أيّ استنتاج من كلام بايدن لـ"نيويورك تايمس" عن إيران؟
04-12-2020 | 16:18
المصدر: "النهار"
في اتّصال هاتفيّ دام حوالي الساعة مساء الثلاثاء، تحدّث الرئيس المنتخب جو بايدن إلى الكاتب السياسيّ في صحيفة "نيويورك تايمس" توماس فريدمان حول مواضيع عدّة من بينها الاتّفاق النوويّ مع إيران. بمرور الوقت، لا يبدو أنّ تصوّر بايدن للملفّ يزداد تفصيلاً. لكنّه لا يزال متجانساً مع طروحاته السابقة. يحتفظ الرئيس المنتخب بالرأي القائل إنّ في العودة إلى الاتّفاق النوويّ مصلحة قوميّة أميركيّة. هذا في العنوان. لكن في المضمون، يدرك أنّ الطريق شاقّ.سأله فريدمان عمّا إذا كان لا يزال متمسّكاً بمقاله الذي نشرته "سي أن أن" في أيلول والذي كتب فيه أنّه سيعود إلى خطّة العمل الشاملة المشتركة في حال عودة إيران إليها، فأجاب: "سيكون الأمر صعباً، لكن نعم". كتب بايدن أن واشنطن ستعود إلى الاتّفاق "كنقطة انطلاق" لمفاوضات مكمّلة "إذا عادت إيران إلى الامتثال الصارم" وبعدها يرفع العقوبات التي فرضها ترامب. لكن ثمّة أسئلة عدّة تثيرها أفكار بايدن.ما هي معايير الامتثال "الصارم"؟ لم ينتقد مؤيّدو ترامب الاتّفاق النوويّ بسبب "بنود الغروب" أو بسبب عدم شموله البرنامج الصاروخيّ والسلوك الإقليميّ الإيرانيّ فقط. لقد طالت الانتقادات عدم قدرة المفتّشين على الوصول إلى المنشآت المشتبه باحتضانها أبحاثاً نوويّة. في 2017، قال مستشار المرشد الأعلى علي أكبر ولايتي إنّه "غير مسموح لأحد زيارة المنشآت العسكريّة" لأنّ في ذلك تهديداً للأمن القوميّ الإيرانيّ كما أوضح. هنالك "بروتوكول إضافيّ" في الاتّفاق يسمح للمفتّشين بطلب الوصول إلى منشآت غير معلن عنها، لكنّه يتطلّب إذناً خاصّاً قد يستغرق أكثر من ثلاثة أسابيع. وقال النقّاد إنّ هذا الأمر يحتاج...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول