الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

إيران: مجلس صيانة الدستور قد يعيد النظر في قرار استبعاد مرشحين للرئاسة

المصدر: رويترز
شخص يمر بالقرب من ملصق انتخابي لرئيس القضاء المرشح الرئاسي إبراهيم رئيسي في طهران (1 حزيران 2021، أ ف ب).
شخص يمر بالقرب من ملصق انتخابي لرئيس القضاء المرشح الرئاسي إبراهيم رئيسي في طهران (1 حزيران 2021، أ ف ب).
A+ A-
قال مجلس صيانة الدستور في إيران، اليوم الجمعة، إنه قد يعيد النظر في مسألة استبعاد مرشحين من الانتخابات الرئاسية المقررة هذا الشهر بعد أن قال الزعيم الأعلى آية الله علي خامنئي إن بعضهم وقع عليه ظلم.

وكتب المتحدث باسم مجلس صيانة الدستور عباس علي كدخدائي منشورا على تويتر قال فيه: "أوامر الزعيم الأعلى هي كلمة الفصل، وينبغي إطاعة حكمه، وسيعلن مجلس صيانة الدستور رأيه قريبا، مع الإقرار بأنه ليس بمنأى عن الخطأ".

وكان خامنئي، الذي له القول الفصل في أمور الدولة، قد أيد الشهر الماضي رفض المجلس لعدد من المرشحين المعتدلين والمحافظين البارزين في الانتخابات التي ستجرى يوم 18 حزيران، ومنهم رئيس البرلمان السابق علي لاريجاني.

وتسبب الحظر بتعزيز فرص رئيس القضاة المحافظ إبراهيم رئيسي، وهو حليف لخامنئي، رغم أنه قد يقوض آمال حكام البلاد في إقبال كبير على المشاركة في التصويت وسط حالة الاستياء من وضع الاقتصاد الذي عوّقته العقوبات الأميركية.

لكن خامنئي قال، اليوم الجمعة، إن بعض المرشحين المستبعدين عوملوا بطريقة تخلو من الإنصاف.

وقال في خطبة بثها التلفزيون إنه خلال عملية التحقق من أهلية المرشحين، تعرّض البعض للغبن إذ نُسبت إليهم أشياء غير حقيقية انتشرت على الإنترنت. ودعا الجهات المسؤولة إلى "رد اعتبار" هؤلاء المرشحين.

وقال مهدي فضائلي، وهو مسؤول مقرب من خامنئي، على تويتر إن انتقادات الزعيم ليست موجهة لمجلس صيانة الدستور ولن تؤثر على قراره.

ولم يتضح إن كان المجلس سيدرس إعادة المرشحين المرفوضين أم سيتصدى للشائعات بشأن عملية التحقق من أهليتهم.

وجاء في منشورات على مواقع التواصل الاجتماعي أن المرشحين واجهوا أسئلة عدائية عما إذا كان أقارب لهم في الخارج يحملون جنسية مزدوجة، وهو أمر لا تقره إيران.

وبالشكل الحالي، سيختار الناخبون الإيرانيون بين سبعة مرشحين هم خمسة محافظين ومعتدلان غير بارزين. ويحظر القانون على الرئيس الحالي حسن روحاني الترشح لفترة ولاية ثالثة.

ومن المرجح أن تعزز الانتخابات سلطة خامنئي في وقت تحاول طهران وست قوى عالمية إحياء الاتفاق النووي لعام 2015 الذي انسحبت منه واشنطن قبل ثلاثة أعوام.

وألقى حلفاء خامنئي مسؤولية المشاكل الاقتصادية التي تعاني منها إيران بالكامل على الحكومة وقالوا إنه لا يمكن الوثوق في واشنطن للالتزام بأي اتفاق.
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم