الأربعاء - 24 نيسان 2024

إعلان

بلينكن يؤكد التقدم في فيينا ومرتاح للمحادثات السعودية - الإيرانية

المصدر: النهار
الممثل الاعلى للاتحاد الاوروبي جوزيب بوريل - الى اليسار - ووزراء الخارجية لمجموعة الدول الصناعية السبع الكبرى في صورة تذكارية خلال إجتماعهم في لندن أمس.(أ ف ب)
الممثل الاعلى للاتحاد الاوروبي جوزيب بوريل - الى اليسار - ووزراء الخارجية لمجموعة الدول الصناعية السبع الكبرى في صورة تذكارية خلال إجتماعهم في لندن أمس.(أ ف ب)
A+ A-
فيما بحث وزراء الخارجية لمجموعة الدول الصناعية السبع الكبرى المجتمعين في لندن في الملف الإيراني،  كررت روسيا موقفها المتفائل في شأن  المفاوضات الجارية في فيينا سعياً إلى إحياء الاتفاق النووي لعام 2015 ، كما اكد وزير الخارجية الأميركي أنطوني بلينكن حصول تقدم في المفاوضات، لكنه قال إن الطريق لا يزال طويلاً للتوصل إلى اتفاق. واكد بلينكن لصحيفة "الفايننشال تايمس" البريطانية أن "الطريق لا يزال طويلاً في فيينا وأن على إيران العودة الكاملة للاتفاق النووي". وقال: "أبدينا جدية في العودة للاتفاق النووي مع إيران خلال محادثات فيينا". وعلق على الانتخابات الرئاسية الإيرانية، قائلاً إن مرشد الجمهورية الإسلامية آية الله علي خامنئي هو صاحب القرار. وأضاف "من الجيد أن يتحدث السعوديون والإيرانيون لحل القضايا الخلافية".
 
وأكد المندوب الروسي لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية بفيينا السفير ميخائيل أوليانوف، أن المحادثات تحرز تقدما. كما أضاف في تغريدة على حسابه على تويتر: "أقرأ متفاجئا تعليقات بعض المحللين الذين يزعمون أن محادثات فيينا تنهار. هذا مجرد حلم أو تمنٍّ لأولئك الذين يعارضون الجهود الرامية إلى تعزيز نظام عدم الانتشار النووي". ختم قائلا: "في الحياة الواقعية، تحرز المحادثات تقدماً".   
 
يأتي هذا التعليق فيما يتوقع أن تعاود الجولة الرابعة لمفاوضات فيينا الرامية إلى إحياء الاتفاق النووي، مع إعادة الولايات المتحدة إليه بعد انسحاب الإدارة السابقة عام 2018، وعودة طهران لالتزاماتها المنصوص عليها وفق الاتفاق المبرم مع الغرب عام 2015.   
 
وكانت كل من روسيا والقوى الأوروبية قدمت السبت الماضي روايات متضاربة في شأن نتائج الجولة الثالثة من المفاوضات. ففيما نقلت وسائل إعلام إيرانية رسمية عن نائب وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي إن "العقوبات على قطاع الطاقة الإيراني الذي يشمل النفط والغاز، أو تلك العقوبات المفروضة على صناعة السيارات والقطاع المالي والمصارف والموانئ، سترفع بناء على ما تم الاتفاق عليه حتى الآن"، كررت الإدارة الأميركية أن الطريق لا يزال طويلا، وقال مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان، إن المفاوضات تقف "في مكان غير واضح".   




الحرس الثوري
في غضون ذلك، صرح الناطق باسم وزارة الدفاع الأميركية جون كيربي، إن واشنطن أوضحت للحكومة الإيرانية، من خلال القنوات الديبلوماسية، مخاوفها في شأن الأنشطة البحرية للحرس الثوري الإيراني. وأشار إلى أن الحرس الثوري والبحرية الإيرانية لديهما هيكلان مختلفان في التسلسل القيادي، موضحا أن تعامل البحرية الأميركية مع نظيرتها الإيرانية احترافي. وأضاف أن هناك اتصالات مباشرة مع البحرية الإيرانية، إذ تم توجيه تحذيرات لها عبر الراديو، لكنها لم تستمع إليها، ووصف سلوك السفن الإيرانية بأنه غير آمن، ولا يسهم في تعزيز الأمن والاستقرار في الخليج.
 
وكان رئيس هيئة الأركان الأميركية المشتركة الجنرال مارك ميلي قال قبل أيام، إن زوارق إيرانية اقتربت من سفن البحرية الأميركية بمنطقة الخليج  أخيراً بشكل استفزازي وغير آمن، مؤكدا أنهم يتخذون الإجراءات المناسبة لحماية أنفسهم.
 
في المقابل، قال قائد القوات البحرية في الحرس الثوري الإيراني علي رضا تنكسيري إنهم يراقبون بدقة وعن كثب كل تحركات من سماهم "الأعداء" في المنطقة والمياه الخليجية. وأشار تنكسيري إلى أن كل السفن، بما فيها العسكرية الأميركية، مضطرة لإبلاغهم بهويتها ومسار تحركها قبل دخولها مضيق هرمز.
 
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم