الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

نظرة بوتين إلى أوكرانيا... بين التاريخ والمستقبل

المصدر: "النهار"
جورج عيسى
Bookmark
جندي أوكراني يسير في خندق عند الخط الفاصل عن المقاتلين الموالين لروسيا ، في منطقة دونيتسك ، أوكرانيا ، 9 كانون الثاني 2022 - الصورة عن "أ ف ب"
جندي أوكراني يسير في خندق عند الخط الفاصل عن المقاتلين الموالين لروسيا ، في منطقة دونيتسك ، أوكرانيا ، 9 كانون الثاني 2022 - الصورة عن "أ ف ب"
A+ A-
لا شكّ في أنّ جزءاً من أسباب التوتّر الروسيّ-الغربيّ بشأن أوكرانيا يعود إلى تفكّك الاتحاد السوفياتيّ وخسارة موسكو فضاء واسعاً من النفوذ على طول حدودها الغربيّة. لم يخفِ الرئيس الروسيّ فلاديمير بوتين حزنه على نهاية الاتّحاد السوفياتيّ، ليس إعجاباً بالأفكار الشيوعيّة نفسها، بل بسبب فقدان روسيا أراضيها "التاريخية" وقدرتها على مواجهة الولايات المتحدة من موقع المساوي. ففي كانون الأول 2021، وضمن إطار فيلم وثائقيّ بعنوان "روسيا"، قال بوتين إنّ ما حدث منذ ثلاثين عاماً هو "تفكّك روسيا التاريخيّة تحت اسم الاتّحاد السوفياتيّ". وفي 2005، قال بوتين إنّ انهيار الاتّحاد "كان أعظم كارثة جيوسياسيّة في القرن" العشرين. جاء هذا الكلام خلال كلمة ألقاها أمام البرلمان الروسيّ. وتابع: "أمّا بالنسبة إلى الشعب الروسيّ، فقد أصبح مأساة حقيقية. لقد وجد عشرات الملايين من زملائنا المواطنين أنفسهم خارج حدود الأراضي الروسيّة". كما ربط بين الانهيار وانتشار مشاعر الانفصال في الداخل الروسيّ مشيراً إلى تلك التي سادت في الشيشان. وقبل أسابيع على انتخابات 2018 الرئاسيّة، قال الرئيس الروسيّ ردّاً على سؤال من مناصرين له في إقليم كالينينغراد إنّه سيعكس انهيار الاتحاد السوفياتيّ لو تسنّت له فرصة تغيير التاريخ الروسيّ الحديث. وقبل أيّام على عقد قمّته الأولى مع نظيره الأميركيّ جو بايدن في جنيف خلال شهر حزيران 2021، رأى بوتين أنّ الولايات المتحدة تظنّ أنّها قويّة بما يكفي لارتكاب بعض الأخطاء مثل تهديد الدول...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم