الجمعة - 19 نيسان 2024

إعلان

سفينة "أوشن فايكينغ" تنقذ 121 مهاجراً قبالة السواحل الليبيّة

المصدر: أ ف ب
مهاجر يحتضن منقذه قبل أن يدخل ميناء ميسينا بإيطاليا  (أيلول 2019، أ ب).
مهاجر يحتضن منقذه قبل أن يدخل ميناء ميسينا بإيطاليا (أيلول 2019، أ ب).
A+ A-
أنقذ فريق سفينة أوشن فايكينغ التابعة لمنظمة "أس أو إس ميديتيرانيه"، الخميس، 121 شخصاً قبالة سواحل ليبيا، كانوا على متن قارب مطاطي مكتظ، وفق ما ذكرت المنظمة في تغريدة.

وكان العديد ممن تم إنقاذهم "تجاوزوا حافة القارب"، بحسب المنظمة غير الحكومية. ومن المهاجرين 19 امرأة وطفلان. 

وكان مركبهم "في المياه الدولية، على بعد 30 ميلا بحريا (نحو 56 كلم) من شاطئ مدينة الخُمس الليبية"، وفق المنظمة.

واستأنفت السفينة في 11 كانون الثاني نشاطها من مرسيليا بعدما احتجزت لخمسة أشهر في إيطاليا حيث فرضت عليها السلطات القيام بإصلاحات مكلفة.

وتعد حاليا سفينة الإنقاذ الوحيدة التابعة لمنظمة غير حكومية في المنطقة. 

ومنذ عودتها، قامت السفينة بانقاذ 374 مهاجرا حاولوا العبور إلى أوروبا، بينهم امرأة حامل في الشهر الثامن تمكن خفر السواحل الإيطالي من إجلائها.

وقالت المنظمة غير الحكومية لوكالة فرانس برس إن السفينة التابعة لمنظمة "أس أو إس ميديتيرانيه" غادرت بعد ذلك ميناء أوغوستا (صقلية) الثلثاء.

ويعبر اللاجئون الآتون من دول عدة، تونس وليبيا خصوصاً، للوصول إلى أوروبا عبر إيطاليا ذات السواحل الأقرب للمنطقة.

وبالإجمال، فقد 1200 مهاجر حياتهم في 2020 في المتوسط غالبيتهم كانوا يعبرون عبر هذا الطريق نحو أوروبا، وفق المنظمة الدولية للهجرة.

وإذا كانت سفن المنظمات غير الحكومية، مثل أوشن فايكينغ، تنقذ أرواح المهاجرين، إلا أنها متهمة منذ سنوات عدة بالوقوع في شرك المهربين قبالة سواحل ليبيا، حيث لم يعد المتاجرون بالبشر يستثمرون في السفن التي بإمكانها الوصول إلى السواحل الإيطالية.
 
لكنهم يكتفون بالقوارب المطاطية، التي يحشرون فيها المهاجرين ويستعيدون محركاتها لدى عبور حدود المياه الإقليمية الليبية، مع ترك رقم هاتف مع أحد المهاجرين للاتصال وطلب المساعدة. 

انقسم الاتحاد الأوروبي حول كيفية التعامل مع القضية منذ أن بدأت أزمة المهاجرين غير القانونيين في عام 2015 الذي وصل فيه أكثر من مليون منهم إلى الشواطئ الأوروبية.
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم