الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

السلطات الفرنسية نحو "تحرّك ضخم" مضادّ لـ"الانفصالية" يستهدف 76 مسجداً

المصدر: النهار
وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانان في مرفأ كاليه أمس.(أ ف ب)
وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانان في مرفأ كاليه أمس.(أ ف ب)
A+ A-
 
أعلن وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانان في مقت متقدم الأربعاء، أن أجهزة الدولة ستنفّذ في الأيام المقبلة "تحركاً ضخماً وغير مسبوق ضدّ الانفصالية" يستهدف "76 مسجداً".
 
وكتب في تغريدة على تويتر "بناءً على تعليماتي، ستُطلق أجهزة الدولة تحرّكاً ضخماً وغير مسبوق ضدّ الانفصالية".
 
وأضاف أنّه "سيتمّ في الأيام المقبلة تفتيش 76 مسجداً يشتبه في أنها انفصالية، وتلك التي يجب إغلاقها سيتمّ إغلاقها". 
 
ووفقاً لمعلومات نشرتها صحيفة "لوفيغارو" الفرنسية وأكّد صحّتها مقرّبون من الوزير، فإنّ دارمانان أرسل في 27 تشرين الثاني مذكرة إلى مدراء الأمن في سائر أنحاء البلاد توضح بالتفصيل الإجراءات الواجب اتّخاذها بحقّ هذه المساجد التي تتوزّع على 16 في باريس ومنطقتها و60 في سائر أنحاء البلاد.
 
ومن بين دور العبادة الإسلامية هذه، هناك 18 مسجداً سيتم استهدافها، بناء على تعليمات الوزير، "بإجراءات فورية" يمكن أن تصل إلى حدّ إغلاقها. 
 
وأوضحت المصادر أنّ ثلاثة من هذه المساجد الـ18 تقع في نطاق بلدية سين سان دوني، مشيرة إلى أنّ أحدها رفض الالتزام بقرار أصدره رئيس البلدية وقضى بإغلاقه، والثاني أغلق في 2019 لكنّه استمرّ في إقامة الصلاة، والثالث صدر قرار أمني بإغلاقه لكنّ أجهزة الدولة لم تتحقّق ممّا إذا كان قد أغلق فعلاً أم لا.
 
ويأتي الإعلان عن هذه العملية الأمنية قبيل أيام من الجلسة التي سيعقدها مجلس الوزراء الأربعاء المقبل للنظر في مشروع قانون يرمي إلى "تعزيز المبادئ الجمهورية" من خلال محاربة "الانفصالية" والتطرّف الإسلامي.
 
وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أكّد في مقال نشرته صحيفة "الفايننشال تايمس" البريطانية مطلع تشرين الثاني، أنّ "فرنسا تخوض حرباً ضدّ الانفصاليّة الإسلاميّة وليس ضدّ الإسلام".
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم