الخميس - 18 نيسان 2024

إعلان

محاولة قرصنة لجهود توزيع لقاحات كورونا؟

المصدر: "أكسيوس"
باحثة في جامعة أكسفورد على لقاح تطوره الجامعة بالشراكة مع "أسترازينيكا"، 23 تشرين الثاني 2020 - "ا ب"
باحثة في جامعة أكسفورد على لقاح تطوره الجامعة بالشراكة مع "أسترازينيكا"، 23 تشرين الثاني 2020 - "ا ب"
A+ A-
"النهار"

ذكر موقع "أكسيوس" نقلاً عن الذراع الأمني السيبيرانيّ لشركة "آي بي أم" أنّ حملة تصيّد عالميّة كانت تحاول الحصول على معلومات من منظّمات تعمل على شحن اللقاحات ضد فيروس كورونا منذ أيلول الماضي.
هذا الخبر مهمّ لأنّ النجاح في توزيع لقاح "كورونا" سيفرض تحدّياً على الولايات المتحدة كما على دول ثريّة أخرى، وخصوصاً على مستوى إرسالها إلى المناطق الريفية ذات الموارد القليلة. يحدث هذا بالتوازي مع توقع حصول تأخير في تسليم تلك اللقاحات إلى الدول الأكثر فقراً.

في هجمات التصيّد الاحتماليّ، تحاول رسائل تحمل طابعاً رسميّاً خداع الأشخاص لتسليم بيانات اعتماد أو معلومات مميزة. لكن ليس واضحاً ما إذا كان الهدف من وراء هذه الهجمات سرقة تكنولوجيا أو أسرار تجارية حول شحن لقاحات "كورونا" أو مجرّد تخريب للجهود، وفقاً لصحيفة "نيويورك تايمس" الأميركيّة.

تقول شركة "آي بي أم" إنّ منظمات في إيطاليا وألمانيا وكوريا الجنوبية وتايوان وتشيكيا وأوروبا، تعرضت للاستهداف من قبل رسائل إلكترونيّة تصيّديّة تمّ توجيهها إلى مديري الأموال والمبيعات وتكنولوجيا المعلومات، إضافة إلى بعض الرسائل الإلكترونيّة التي أرسِلت إلى جميع الموظفين.

في هذه الأثناء، تخطّط وزارة الأمن الداخلي لتحذير إدارة ترامب من هذه الهجمات، اليوم الخميس، وفقاً للصحيفة نفسها. تتفق شركة "آي بي أم" والوزارة على أنّ تلك الهجمات تهدف إلى سرقة بيانات اعتماد الشبكة من المدراء التنفيذيين والمسؤولين المنخرطين في بناء سلسلة إمدادات لتبريد وشحن جرعات اللقاح.

تقول "آي بي أم" إنّ مصدر الهجمات غير معروف، لكنّ الاستهداف المحدّد "يشير بشكل محتمل إلى نشاط غير مرتبط بدولة" أو إلى هجوم غير مرعيّ حكوميّاً.


الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم