العرب يميلون إلى الديموقراطيين وحسم أصواتهم في فلوريدا، اوهايو، بنسيلفانيا، نورث كارولاينا، ويسكانسن، نيفادا

 ينقسم المحللون السياسيون في إجابتهم على هذا السؤال إلى جبهتين رئيسيتين، الأولى ترى أن الوضع العربي الراهن لا يؤثر في خيارات الأميركيين من أصول عربية في الانتخابات الحالية، فيما يميل الرأي الثاني الى الجزم أن أصوات العرب مبعثرة إذ يميل بعض الخليجيين منهم الى التصويت لولاية جديدة للرئيس الحالي دونالد ترامب. حاورت "النهار" كل من الأستاذ المحاضر في التاريخ في الجامعة الأميركية في بيروت الدكتورمكرم رباح والمحامي والباحث السياسي زكريا الغول. الديموقراطيون  يرى رباح أن "قسماً كبيراً من العرب يعتمد على المواقف الداخلية في الولايات المتحدة لحسم خياراته، هي بالنسبة لغالبيتهم تشكل الركيزة الأساسية للتصويت" مشيراً الى أن "السياسة الخارجية لأميركا لا تؤثر أبداً في حسم عملية التصويت لمرشح معين، على رغم أنهم يهتمون بمصلحة من يهتم بالسلام أو من هم ضده".  ولفت الى أن "الناخب من أصول عربية مسيحياً كان أو مسلماً له نزعة للتصويت للجمهوريين"، مشيراً الى أنه "يتلاقى معهم في رفض حقوق المثليين مثلاً".ويتابع "يختارون الجمهوريين لأنهم لا يحبذون موضوع فرض الضرائب وهو ما يؤمن به الديموقراطيون بقوة. العرب لهم نزعة عنصرية ضد السود واللاتين لأنهم يعتبرون أن نفوذ أي مجموعة يجب أن لا يصدر من بيئة مغايرة لهم".وتوقف عند "دور الشيعة اللبنانيين في الولايات المتحدة، الذين لا يناصرون إيران"، مشيراً الى أنهم "ليسوا جزءاً من المنظومة السائدة لأبناء الطائفة في لبنان لأن أجيالاً عدة منهم ولدت في أميركا، مما جعلها تبتعد من الجو العام المسيطر على الشيعة في لبنان". دعم ترشح العرب وعما إذا كان للجمهوريين دور في دعم الأميركيين من أصول عربية، قال: "لا يكفي صوت الجالية العربية لنجاح أي ممثل منهم في...