الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

البابا فرنسيس للمرة الأولى خارج الفاتيكان منذ فرض الحجر... زيارة إلى أسيزي لتوقيع رسالته

المصدر: "النهار"
البابا فرنسيس يبارك الجمهور في أسيزي (أ ف ب).
البابا فرنسيس يبارك الجمهور في أسيزي (أ ف ب).
A+ A-
توجّه البابا فرنسيس، اليوم، في أول رحلة له خارج روما منذ فرض الإغلاق لدواعي كبح انتشار فيروس كورونا في الفاتيكان، رغم أنها ستكون رحلة فردية للأرجنتيني، هو المحب للحشود والذي كان عليه أن يتعلم كيف يكون قريباً من المؤمنين لكن عن بعد.
 
 
يزور البابا فرنسيس مدينة أسيزي في وسط إيطاليا، مسقط القديس الذي يحمل اسمه، حيث سيوقّع رسالته المنشورة الجديدة، وهي وثيقة توضح آراء البابا حول القضايا الرئيسية، وتسمى "فراتيلي توتي"، حول أهمية الأخوّة، لا سيما في زمن كوفيد-19.
 
 
 
وأعلن الفاتيكان أنّها ستكون زيارة خاصّة للحد من المخاطر الصحية، سواء للكاثوليك الذين عادة ما يحتشدون في الشوارع في مثل هذه المناسبات ويحملون أطفالهم عالياً في الهواء ليقبّلهم البابا، وكذلك للحبر الأعظم كبير السن.
 
عندما بدأ الفيروس، الذي أودى بحياة أكثر من مليون شخص على مستوى العالم، في الانتشار حول العالم في وقت سابق من هذا العام، تواصل فرانسيس مع المؤمنين من خلال قداس بث مباشرة، وألقى عظته منفرداً في ساحة القديس بطرس.
 
وقال في خطابه التاريخي في آذار إن "الظلام الدامس اجتاح ساحاتنا وشوارعنا ومدننا"، واصفاً فيروس كورونا بأنه "عاصفة" جعلت الجميع "في القارب نفسه"، فيما هطلت أمطار غزيرة حوله.
 
 
 
كما سار وحيدًا في شوارع روما المهجورة للصلاة في كنيستين من أجل إنهاء الوباء، في ما اعتبره الكاثوليك وغير الكاثوليك على حد سواء علامات تضامن وأمل.
 
 
ولم يُظهر فرنسيس، البالغ 83 عاماً، سوى القليل من الخوف مع انتشار الفيروس في إيطاليا في أواخر شباط، لكنه أُجبر على التخلي عن ممارسته المعتادة في مصافحة الحشود.
 
 
ورغم رفع تدابير الإغلاق تدريجياً في ايطاليا والفاتيكان بدءاً من أيار، ظل البابا فرنسيس في حجر صحي.
 
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم