الجمعة - 19 نيسان 2024

إعلان

الهند: نحو 20 مليون إصابة وسط استمرار النقص في الأوكسيجين

المصدر: "أ ف ب"
الأزمة الصحية تتفاقم في الهند (أ ف ب).
الأزمة الصحية تتفاقم في الهند (أ ف ب).
A+ A-
اقترب عدد الإصابات بفيروس كورونا في الهند منذ بداية ظهور الوباء من 20 مليوناً، اليوم الاثنين، فيما لا تزال المستشفيات مكتظة وتعاني من نقص الأوكسيجين وتجهد لإنقاذ المرضى، على الرغم من مساعدة السلطات ودول أجنبية.

ووفق البيانات الأخيرة التي نشرتها وزارة الصحة الهندية الاثنين، أحصت البلاد في الساعات الأربع والعشرين الأخيرة 370 ألف إصابة جديدة و3400 وفاة.

وسجلت الهند 19,9 مليون إصابة بكوفيد-19 و219 ألف حالة وفاة. وعلى الرغم من أن هذه الحصيلة مرتفعة جدا غير أنها تعد بالنظر إلى عدد السكان أقل من حصيلة البرازيل أو الولايات المتحدة.

أحصت الدولة التي يبلغ عدد سكانها 1,3 مليار نسمة وتواجه موجة وبائية ثانية شديدة ثمانية ملايين إصابة جديدة منذ نهاية آذار، وفقاً لبيانات رسمية يعتقد العديد من الخبراء أنها أقل من الواقع بكثير.

يواجه النظام الصحي الذي يفتقر إلى الموارد وغير مهيأ لمواجهة هذا الوضع نقصًا كبيراً في الأسرَّة والأدوية والأوكسيجين.

وأفادت تقارير إعلامية صحافية أنّ 24 شخصاً توفّوا، مساء الأحد، بسبب نقص الأوكسيجين في مستشفى بولاية كارناتاكا الجنوبية بالقرب من بنغالور. ونفت إدارة المنطقة أن يكون ذلك هو سبب هذه الوفيات.

وتوفي 12 شخصاً، السبت، في مستشفى استنفد مخزونه من الأوكسيجين في العاصمة نيودلهي، وفقاً لما ذكرته وسائل الإعلام المحلية.

وأطلقت مستشفيات عدّة، خاصة عبر شبكات التواصل الاجتماعية، نداءات للحصول بشكل عاجل على إمدادات الأوكسيجين.

ونبّهت عيادة للأطفال في دلهي إلى نقص الأوكسيجين فيها، حيث يواجه ما بين 25 إلى 30 من الخدج والأطفال المرضى خطر الوفاة، وفقاً للصحافة المحلية.

ونقلت صحيفة "إنديان إكسبرس" عن الطبيب دينيش مدير مستشفى مادوكار رينبو للأطفال قوله إنّ "الأوكسيجين أساسي للمستشفى والإمداد المنتظم غير مضمون. إننا نكافح باستمرار تفاديا للأسوأ".

تسعى السلطات الاتحادية وسلطات الولايات جاهدة للحصول على الأوكسيجين من اجل تزويد المستشفيات. وتكاتفت جهود الصناعة لتؤمن قوافل القطارات "أوكسيجين إكسبرس" توزيعه.

كما تدفّقت المساعدات الخارجية في الأيام الأخيرة. ووصلت مصانع أوكسيجين من فرنسا الأحد وأجهزة التنفّس من ألمانيا السبت.

وأعلنت بريطانيا، من جهتها، أنها ستُرسل ألف جهاز تنفس إضافية إلى هذا البلد، بالإضافة إلى مكثفات الأوكسيجين وأجهزة التنفس التي تم تسليمها بالفعل.

ولزيادة الضغط على رئيس الوزراء ناريندرا مودي، أمرت المحكمة العليا الأحد حكومته بتزويد دلهي بمخزون الأوكسيجين قبل منتصف ليل (18,30 تغ) الاثنين.

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم