الخميس - 18 نيسان 2024

إعلان

هل عفا الزمن عن الديموقراطية العالمية؟

المصدر: "النهار"
جيرار ديب
جيرار ديب
Bookmark
بايدن وزيلينسكي (أ ف ب).
بايدن وزيلينسكي (أ ف ب).
A+ A-
خلال زيارته الأخيرة لكل من أوكرانيا وبولندا في 20 شباط، أي قبل أسابيع فقط، صوّر الرئيس الأميركي جو بايدن نفسه على أنه ريشار قلب الأسد (ملك إنجلترا قبل قرون) في العصر الحديث، حيث قاد حملة لدعم الديموقراطية العالمية ضدّ الأشرار. واللافت في الزيارة أن أداءه كان نشطاً "يذكّر بأسلوب حملة انتخابية لرجل أصغر (سناً) بكثير".حملت الزيارة تجديد الدعم الأميركي لكييف في حربها ضدّ "الإمبريالية الروسية" التي يسعى من خلالها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لتحقيق طموحه التوسّعي على حساب حياة آلاف من البشر، وتحت هواجس غير موجودة إلّا في أذهان قيادته.يسعى الغرب الأميركي – تحديداً، من دعمه لكييف في حربها، إلى المحافظة على القيم الديموقراطية للنظام الدولي العالمي، وأن لا يفسح في المجال لبوتين في تحقيق غايته وهي قلب هذا النظام وتكريس مبدأ القوة وإطاحة مفهوم الديموقراطية واستبدالها بمفاهيم جديدة يطبّقها النظام الروسي في بلاده وفي كل بلاد يضع اليد عليها، كما تجاريه في تطبيقها دول تتناغم مع روسيا في أنظمتها على رأسها الصين وإيران وكوريا الشمالية ومن دار في هذا الفلك.بالعودة إلى كلمة "الأشرار"، يعني بها بايدن قطعاً الرئيس بوتين، لكنه يعني أيضاً بشكل بلاغي المستبدّين والطغاة في كل مكان، أي أيّ شخص يتحدّى النموذج...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم