السبت - 20 نيسان 2024

إعلان

أجرت تحقيقاً حول جرائم حرب في فلسطين... ما هي المحكمة الجنائية الدولية؟

المصدر: "رويترز"
شعار المحكمة الجنائية الدولية في مقرّها في لاهاي (أ ف ب).
شعار المحكمة الجنائية الدولية في مقرّها في لاهاي (أ ف ب).
A+ A-
فتحت المدعية العامة للمحكمة الجنائية الدولية، تحقيقاً رسمياً، اليوم، في شأن جرائم حرب محتملة ارتكبت في الأراضي الفلسطينية.

في الآتي، بعض الحقائق عن المحكمة التي تتخذ من مدينة لاهاي في هولندا مقراً لها:

- تأسست المحكمة الجنائية الدولية في العام 2002، للنظر في جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية وجرائم الإبادة الجماعية وجرائم العدوان، عندما تكون الدول الأعضاء غير راغبة أو غير قادرة على فعل ذلك بنفسها. ويمكنها البتّ في الجرائم التي يرتكبها مواطنو الدول الأعضاء، أو التي تقع على أراضي الدول الأعضاء بواسطة أطراف أخرى.

وهناك 123 دولة عضواً بالمحكمة، وتبلغ ميزانيتها السنوية نحو 150 مليون يورو (180 مليون دولار).

- أدانت المحكمة خمسة رجال بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، جميعهم من قادة الجماعات المسلحة في أفريقيا، من جمهورية الكونغو الديموقراطية ومالي وأوغندا. وتراوحت العقوبات بالسجن بين تسع سنوات و30 عاماً.

يذكر أنّ أقصى عقوبة يمكن أن تصدرها المحكمة هي السجن مدى الحياة.

- تُجري المحكمة الجنائية الدولية حالياً 13 تحقيقاً رسمياً آخر في قضايا، يتعلق بعضها بأفغانستان وبنغلادش/ميانمار وجورجيا. وهناك 13 تدقيقاً مبدئيا آخر، منها ما يتعلق بفنزويلا والفلبين وأوكرانيا.

- أبرز مطلوب للمحكمة الجنائية الدولية هو الرئيس السوداني السابق عمر البشير، المطلوب فيما يتصل بجرائم إبادة جماعية في إقليم دارفور. وكان أول رئيس دولة سابق يمثل أمام المحكمة هو لوران جباجبو، رئيس ساحل العاج السابق الذي تمت تبرئته من جميع التهم في 2019 بعد محاكمة استمرت ثلاث سنوات.

- رغم دعم الكثير من الدول الأعضاء في الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي للمحكمة، فإن قوى كبرى أخرى مثل الولايات المتحدة والصين وروسيا وإسرائيل ليست عضواً فيها وترى أنه يمكن استغلالها في محاكمات ذات دوافع سياسية.

- تنتهي ولاية المدعية العامة للمحكمة فاتو بنسودا، ومدتها تسع سنوات، في 15 حزيران، وسيخلفها البريطاني كريم خان الذي عرف في السابق برئاسته فريق التحقيق التابع للأمم المتحدة الخاص بجرائم "تنظيم الدولة الإسلامية" في العراق.

- خلص تدقيق مبدئي أجراه مكتب بنسودا على مدى خمس سنوات في شأن الأراضي الفلسطينية إلى وجود أسس منطقية للاعتقاد بأن:

* القوات الإسرائيلية ارتكبت جرائم حرب خلال الأعمال القتالية في غزة في عام 2014، شملت هجمات غير متناسبة والقتل العمد.

* "في إطار الاحتلال الإسرائيلي للضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، ارتكب أفراد من السلطات الإسرائيلية جرائم حرب" بسماحهم للمستوطنين بالعيش هناك.

* ارتكبت حركة "حماس" وجماعات فلسطينية مسلحة أخرى هجمات متعمدة على المدنيين، وأعمال قتل عمد وتعذيب في غزة في الفترة ذاتها منذ 2014.

* استخدمت القوات الإسرائيلية القوة القاتلة وغير القاتلة ضد المتظاهرين في آذار 2018 قرب السور الحدودي بين قطاع غزة وإسرائيل مما أسفر وفق تقارير عن مقتل أكثر من 200 شخص وإصابة آلاف آخرين.

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم