الجمعة - 19 نيسان 2024

إعلان

رئيس جامعة في إسطنبول يرفض الاستقالة رغم الاحتجاجات

المصدر: النهار
الشرطة التركية خلال اعتقالها متظاهرة في اسطنبول الثلثاء.(أ ف ب)
الشرطة التركية خلال اعتقالها متظاهرة في اسطنبول الثلثاء.(أ ف ب)
A+ A-
 
قال رئيس جامعة تركية أثار قرار تعيينه احتجاجات منذ شهر، إنه لا ينوي ترك المنصب، وذلك بعد تصاعد التوترات واعتقال أكثر من 300 شخص في اليومين الماضيين.
وفي تحد لحظر حكومي على التظاهرات، نظم طلاب وأساتذة في جامعة بوغازيتشي بإسطنبول احتجاجات على تعيين الرئيس رجب طيب أردوغان للأكاديمي والمرشح السياسي السابق مليح بولو رئيسا للجامعة.
وقالوا إن تعيينه غير ديموقراطي، مما فجر جدلا على مستوى البلاد حول نفوذ حكومة أردوغان، واحتجاجات منفصلة في أماكن أخرى في إسطنبول وأنقرة.
واعتقلت الشرطة أكثر من 250 شخصا خلال احتجاجات في إسطنبول هذا الأسبوع. وقالت السلطات إنه تم الإفراج عن معظمهم، لكن 11 منهم لا يزالون قيد الإقامة الجبرية. وأفادت "أنباء الأناضول" التركية الرسمية، أنه جرى اعتقال 69 محتجزا في أنقرة الثلثاء. غير أن وسائل إعلام تركية نقلت عن بولو في إسطنبول :"لا أفكر مطلقا في الاستقالة".
وقال بولو، الذي تقدم ذات مرة بطلب للترشح للبرلمان كمرشح لحزب العدالة والتنمية الحاكم الذي يتزعمه أردوغان، لمحطة "خبر ترك" إن "الأزمة ستنتهي تماما في غضون ستة أشهر".
والثلثاء، تجمع أساتذة مرة أخرى في حرم بوغازيتشي وهم يديرون ظهورهم لمبنى الجامعة في لافتة احتجاجية. وهتفوا "مليح بولو اترك منصبك" وحملوا لافتات كتب عليها "159" في إشارة لعدد المعتقلين الاثنين.
وكان زعيم حزب المعارضة الرئيسي كمال كليجدار أوغلو قد دعا إلى استقالة بولو. وقال رئيس بلدية أنقرة منصور يافاش في رسالة مفتوحة لبولو، إنه سيكون من الأفضل التضحية بمنصبه بدلا من التضحية "بالسلام الأكاديمي وبالشباب وبمستقبلنا".
ورفضت الحكومة الانتقادات لقرار التعيين وقالت إنه قانوني. وقال رئيس البرلمان مصطفى شنطوب أمس، إنه يعتقد أن الاحتجاجات "نظمها محترفون".
وتداول طلاب صورا لهم على وسائل التواصل وهم يضعون صورة على الأرض مزجت بين مقدسات إسلامية بينها الكعبة ورموز داعمة لمجتمع الميم الذي يضم المثليات والمثليين ومزدوجي الميل الجنسي والمتحولين جنسيا. وندد وزير الداخلية سليمان صويلو بالصورة.
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم